لماذا وإلى أين ؟

الخيام يكشف عن مصير مغاربة “داعش”

شدد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، على أن “عودة المغاربة الذين قاتلوا تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية الى البلاد يشكل خطرا حقيقيا”، مضيفا أن ذلك “دفع السلطات الى وضع خطة وإقرار قوانين وتدابير خاصة لمواجهة هؤلاء”.

وأبرز خيام في حوار مع وكالة “فرانس برس”، أن “أكثر من 200 بين هؤلاء الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة”، مشيرا إلى “سقوط آخرين في عمليات انتحارية أو في عمليات نفذتها قوات التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة في المنطقة، بينما فرّ البعض منهم إلى بلدان مجاورة”.

ونبه مدير مكتب مكافحة الإرهاب، إلى أن قانون مواجهة ظاهرة الجهاديين العائدين من بؤر التوتر الذي تبناه المغرب سنة 2015، “يتيح لمصالح الشرطة توقيف العائدين وإخضاعهم للاستجوابات قبل إحالتهم على العدالة”، معبرا عن ارتياحه لكون “السلطات المغربية وضعت منظومة أمنية جد متطورة وعززت إجراءات المراقبة على مستوى الحدود”.

وإسترسل الخيام في ذات الحوار الصحافي، قائلا: “تسمح لنا التشريعات الجديدة بالقيام بعمليات استباقية. فمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تجمع كمّا هائلا من المعلومات الاستخباراتية، ولا ننتظر سوى تحرك الخلايا الإرهابية لننقض عليها”.

ويفوق عدد الجهاديين المغاربة في العراق وسوريا 1600 شخص سنة 2015، وتعلن السلطات المغربية مرارا عن تفكيك “خلايا إرهابية”. كما سجل تراجع في عدد الخلايا المفككة من 21 خلية سنة 2015 إلى 19 في السنة التالية ثم تسع سنة 2017.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x