لماذا وإلى أين ؟

الخيام: بفضل مصالحنا تم تفادي عمليات إرهابية بعدد من الدول الاوروبية

إعتبر عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن ظاهرة  تورط مهاجرين مغاربة في تفجيرات عدة هزت بلدانا أوروبية في الفترة الأخيرة، “تعكس مشكلا في التأطير الديني” داخل البلدان التي يعيش فيها هؤلاء، منبها إلى أن “الإرهاب لا جنسية له”.

وأشار مدير مكتب مكافحة الإرهاب، في حوار مع وكالة فرانس برس، إلى أن “المقاربة الأمنية في المغرب توازيها سياسة لإصلاح الحقل الديني”، مؤكدا أن “المقاربة القائمة على التأطير الديني هامة”.

وقال الخيام معلقا على الدور الذي يقوم به المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي لمحاربة الإرهاب: “بفضل مصالحنا تم تفادي عمليات إرهابية في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وانكلترا والدنمارك وإيطاليا واسبانيا”، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.

وأردف المسؤول الأمني، في ذات الحوار، أنه “يمكن أن تقع أخطاء”، كما حدث في مارس الماضي عندما نفذ مواطن فرنسي يحمل الجنسية المغربية اعتداء في كاركاسون في جنوب فرنسا، مع أن اسمه كان مسجلا لدى مصالح الأمن”. مضيفا “إذا كان ثمة مواطنون مزدوجو الجنسية يشتبه في صلتهم بجماعات إرهابية، فيجب إعلام سلطات بلدانهم الأصلية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x