2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ماء العينين: لازلنا مبتلين بقوم يتسلحون بقدر كبير من الغباء والسطحية

وصفت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، الذين يحملون حزبها مسؤولية الوقوف وراء حملة مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية، بـ”الغباء والسطحية وضيق الأفق”، معتبرة أن شباب البيجدي”، “غير مضطرين لتقديم الحساب أمام أي كان أو لتبرير مواقفهم لأحد”. على حد تعبيرها.
وقالت ماء العينين، “لازلنا مبتلين بقوم يتسلحون بقدر كبير من الغباء والسطحية وضيق الأفق، ومن المؤسف أنهم لايزالون مؤثرين”، مضيفة أنهم “يعجزون عن قراءة تحولات المجتمع العميقة لأنهم لا يمتلكون آليات التحليل والاستيعاب التي تحتاج لعقول ينفذ اليها الريح، وتابعت، “في المقاطعة سارعوا بكثير من الخفة إلى الإدعاء بكونها مقاطعة سياسية تقف وراءها ما يسمونها ب”الكتائب الالكترونية” للبيجيدي”.
وأردفت النائبة البرلمانية، أن “بعضهم سرعان ما اقتنع أن الحملة أكبر من الأحزاب مجتمعة، وبعضهم وهم أصحاب السخرة، (على حد وصفها) المعروفون في مواقع التواصل الاجتماعي، تلقوا التعليمات بتغيير الخطة وعزف سمفونية أخرى لا تعارض المقاطعة أو قد تدعي الانخراط فيها، غير أن هؤلاء مهما فعلوا تظل مواقفهم الموجهة مكشوفة”.
وأشارت ماء العينين، في تدونية لها، إلى أن “قناعتي هي أن التسييس المبدئي والتحزب النضالي أمر يدعو الى الفخر والاعتزاز”، معتبرة أن “انخراط شباب حزب العدالة والتنمية في حملة المقاطعة يعبر عن انتمائهم للمجتمع وتفاعلهم الحي مع قضاياه،ومن حقهم الانخراط في اي مبادرة أو دينامية شعبية،كما من حقهم معارضتها إن اقتنعوا بذلك”، مضيفة أنهم “غير مضطرين لتقديم الحساب و لتبرير مواقفهم لأحد لأنهم لا يوجهون بأجهزة التحكم عن بعد”، وتابعت “وإذا انخرطوا في حملة المقاطعة أو النقاش حولها وبخصوصها فذلك حقهم المطلق الذي لا يملك أحد مصادرته”.
المشكل صراحة ليس في الحزب الذي خان القضية ، لكن الشعب الذي انخدع و سلم لجامه يد واحدة . أنعم علينا الله في هذا البلد بأكثر من ثلاثين حزب ، و لو أن الشعب وزع الصلطة بينهم لما انتحر بنا الحزب القائد في تطبيق قوانين لا يغارضه فيها أحد (مع العلم أنيني كنت من من ساهمو في انتخابه) . لما تتربى على انك كامل ، و طريقك هو الصواب ، تصبح تنظر لأي فكرة معارضة معقولة بغير نافعية و مخربة للبلاد ، الحقيقة أن المغاربة ليس مسلمون فقط ، ليسوا مستقمين فقط ، ليس امازيغ و ليسوا عرب فقط ، ليسوا ذو اصول افريقية فقط . و الفكر ليس له سن بلوغ و لا شروط انتمائية . لما تتجاهل كل هذه الحقائق ، تصبحا قيادتك و قراراتك اللا واقعية انتحار للبد.