لماذا وإلى أين ؟

ماكرون للمسلمين: أنا آسف عن صدمة الرسوم المسيئة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين، بل هي مجرد تعبير من مصور.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الإليزيه في باريس، اليوم الاثنين 07 دجنبر الجاري.

وأضاف في تصريحات للصحفيين ردا على سؤال من مراسل “اليوم السابع المصرية “علينا أن ندرك أن هذا القانون الذي اختاره الشعب الفرنسي. هذا قانون الشعب الفرنسي. هذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسي. ولا تعتبروه استفزازا من السلطات، ولكنها تصدر من صحفي أو مصور. وهناك من يرد عليها بهدوء. استفزاز من صحفي أو مصور”.

وتابع “بعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم. ولكن علينا الرد عليها بسلام. وعندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف في الرأي. لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم. مرفوض تماما إضفاء شرعية العنف ضد من يرسم أو يكتب، وهذا إطار متميز وخاص في فرنسا”.

وأضاف “إذا كنا نتحدث عن حقوق الإنسان اعتقد أن حقوق الإنسان في مرتبة أعلى وهى المقدسات.. لم نسمع من فرنسا عن اعتذار عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”: “المسألة ليست حقوق الإنسان.. ولكن كيف يرى الدين بعض الأمور.. أود أن تفهموا ما حدث.. في فرنسا هناك حرية صحافة صحفى مصر أن يرسم أو يكتب ما يريد، ولا يوجد أي رئيس أو هيئة لا تقول له ماذا يكتب.. وهذا حول الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان”.

وقال “أود أن تفهموا ما حدث. في فرنسا هناك حرية صحافة، الصحفي يرسم ويكتب ما يريد ولا يوجد أي رئيس أو هيئة تقول له ماذا يكتب، وهذا حول الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان”.

مواقع

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بدر الدين
المعلق(ة)
8 ديسمبر 2020 16:57

هذا صهيوني ماسوني أوصلته عائلة زوجته من آل رتشيلد لرئاسة فرنسا حتى يحارب الإسلام….أما حرية التعبير فهي مضمونة فقط لمن يسيئ للإسلام و تنتهي عند الهولوكوست.

نكرة
المعلق(ة)
7 ديسمبر 2020 17:10

الكفر ملة واحدة يبدون لك عكس ما يخفون في أنفسهم…قمة النفاق.

Said
المعلق(ة)
7 ديسمبر 2020 16:05

ولكن ياماكرون بما أنكم تتشدقون بحرية التعبير لماذا يتابع من يشكك فالمحرقة اليهودية..كما وقع مع كل من الكوميدي ديودوني والكاتب رجاء جارودي…..وببن قوسين فقط فانا أدين بشدة كل ماوقع لليهود على يد هتلير والنازية ((( النازيون والفاشيين ليسو بمسلمين؟؟؟!!))).
وأيضا ياماكرون هل تستطيع ان تسمح بتعليق الكاريكاتورات المنتقدة لك شخصيا على واجهات المباني الحكومية كما أمرت انت بما يتعلق بالمسلمين…كن ولو مرة واقعيا مع نفسك…

متتبع
المعلق(ة)
7 ديسمبر 2020 14:33

ان هو نحن الذين منعطي لهذه التصرفات الفرصة في الانتشار لاننا بكل بساطة نهتم بها لو تجاهل المسلمون هذه التصرفات لما انتشرت لان اصحابها تتعز ز مواقعهم عندما يجدون من يرد عليهم لان خير جواب. عن السفيه هَو تجاهله حتى يموت غيضا لان الكلام او الرسم لا يغير شيئا من عقيدة المسلم. ولنا القدوة في الرسول وكيف كان يعامل من اساء اليه.

عبد الله
المعلق(ة)
7 ديسمبر 2020 14:14

الحقيقة الواضحة هو أن ماكرون لا يختلف في أي شيء عن الصهاينة! يكره كل ما له صلة بالإسلام و المسلمين مثل كرهه للموت أو أكثر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x