الإمارات تُفرج عن نسبة فعالية اللقاح الصيني الذي سيعتمده المغرب

كشفت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الأربعاء 9 ذجنبر الجاري، عن نسبة فعالية اللقاح الصيني الذي تطوره شركة الصناعات الدوائية “سينوفارم”، والذي سيتم اعتماده بالمغرب في الأسابيع المقبلة، حيث بلغت (فعاليته) 86 في المائة، وذلك بناءً على النتائج الأولية للمرحلة الأخيرة من التجارب السريرية.

وأوردت وكالة الأنباء “رويترز”،أنه في الوقت الذي انخرطت فيه عدد من الشركات المطورة للقاحات كـ “فايزر” و “مودرنا” و “أسترازينيكا” في الإعلان عن بياناتها الإيجابية، لم تصدر لا الإمارات ولا الصين أي بيانات مفصلة عن دراسة للتجارب السريرية في مرحلتها الثالثة.

وأوضحت الوكالة أن هذه الدولة الخليجية بدأت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في يوليوز، فيما سمحت باستخدام اللقاح في حالات الطوارئ لمجموعات معينة، في شتنبر.

وأضاف المصدر أن وزارة الصحة الإماراتية أكدت في بيان نقلته وكالة الأنباء الحكومية، أن التحليلات أظهرت أن الإقلاب المصلي سجل معدل 99 % من الأجسام المضادة، وفعاليته من الوقاية من حالات المرض المتوسطة والشديدة تصل نسبتها إلى 100 بالمائة.

ذات المعطيات الصادرة من وزارة الصحة شددت على أن اللقاح لا يثير أي قلق أو مخاوف جدية تتعلق بالسلامة الصحية للشخص، مبرزة أنها سجلت اللقاح غير النشط ضد “كوفيد 19″، خاص بمعهد بيجين للمنتجات البيولوجية، دون الدخول في تفاصيل أكثر.

وأشارت الوزارة إلى أن التجارب السريرية الإماراتية شارك فيها 31 ألف متطوع من 125 جنسية، دون أن تذكر الأثار الجانبية التي خلفها اللقاح على المتطوعين، أو حتى تحديد عدد المتطوعين الذين تلقوا لقاحا وهميا.

وذكرت “رويترز” أن اللقاح يعد من بين أكثر ثلاثة لقاحات صينية متقدمة من حيث التطوير والتي دخلت المراحل الأخيرة من التجارب، والذي تم استخدامه لتطعيم حوالي مليون شخص في البلاد في إطار برنامج الاستخدام الطارئ.

ويذكر أن شركة اللقاح الذي تطوره كلا من شركتي “فايزر” و”بايونتيك” واللقاح الذي تطوره شركة “كودرنا” بلغت نسبة فعاليته، وفق ما تم الإعلام عنه، 95 في المائة.