لماذا وإلى أين ؟

البراهمة يجيش لمناهضة وإسقاط  التطبيع المغربي الإسرائيلي

استنكر الكاتب الوطني لحزب النهج الديموقراطي، مصطفى البراهمة قرارا المغرب التطبيع مع إسرائيل، معتبرا إياه “يدخل في خانة خيانة القضية الفلسطينية، التي لا تقبل أية مقايضة”. داعيا “القوى الحية والديمقراطية المغربية لمناهضة  هذا التطبيع حتى إسقاطه”.

وعلق الكاتب الوطني لحزب النهج الديموقراطي، مصطفى البراهمة، على قرار التطبيع، بقوله: “اليوم عملية الإعلان الرسمي للدولة المخزنية في المغرب على التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني الغاشم الذي اغتصب أرض الشعب الفلسطيني، وهذا في الحقيقة لا يمكن إلا أن ندينه بقوة باعتبار أن القضية الفلسطينية منذ 1968 قضية وطنية بالنسبة للقوى الوطنية والديمقراطية وللقوى الحية بصفة عامة وللشعب المغربي”.

وأكد البراهمة في حديثه لـ”آشكاين”، على أن” هذا الاعتراف وهذا التطبيع، يزج بالمغرب في اتون الدول والأنظمة التي دخلت في خانة الخيانة للقضية الفلسطينية، فهو قرار مشجوب ومدان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، أن نقول إنه لا يضر بالقضية الفلسطينية، بل على العكس، هو يضر بها أيما ضرر، ويضر كذلك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس”.

لذلك شدد البراهمة، على أنه “لا يمكننا في هذه الحال إلا ان نشجب هذا القرار وندعو القوى الديمقراطية، والقوى الحية والقوى الوطنية إلى مناهضة هذا القرار في أفق إسقاطه”. مستدركا بالقول: “كنا نطمح، ونادينا بضرورة تجريم أي تطبيع من الناحية القانونية، فإذا بالدولة نفسها تدخل عمليا في هذا الباب”، منهيا حديثة بالتأكيد على أن “القضية الفلسطينية والموقف منها غير قابل لأية مقايضة من أي نوع كان”.

جدير بالذكر أن بلاغا للديوان الملكي صدر أمس الخميس، أفاد “استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، مع تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب”. وذلك بالموازاة مع “إعلان الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
الرد على  شهم
12 ديسمبر 2020 14:36

ما رأيك اذا تم تجييش مليون يهودي مغربي ونزلوا الى المغرب َواكتسحوا جيشكم رغم اننا نعرف ان عددكم لايتعدى اصابع اليد كون تحشم راك تنفخ في قربة مثقوبة.

Mohand
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2020 11:14

عن اي ضرر تتحدث وهل تلك الدويلات الضعيفة التي تغرفون منها هذه الافكار قادرة على تغيير شيءٍ من الوضع الفلسطيني الدول العضمى التي تحتل الصدارة جنب الى جنب مع اسراءيل ،المغرب والدول التي تطبعت مع اسراءيل بل دعنا نقول العلاقات الدولية اذا كنتم تحاولون محو دولة اسراءيل من فوق الارض اعلموا ان هذا يبقى خيال فقط في عقولكم انما دولة اسراءيل موجودة فوق الارض شئتم ام ابيتم فيقوا من نومكم

محمد
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2020 08:32

مازال جدار برلين قاىما في العقول المثقوبة للبعض

محمد أحمد المختار
المعلق(ة)
الرد على  محمد
12 ديسمبر 2020 01:33

البراهمة وحزبه دائما يغرد أن خارج السرب/عن أي تطبيع تتكلم/انت طبعت مع فنزويلا ومع أعداء الوحدة الترابية على حساب جماعته ومصالح وطنك وتعتبر ذلك من مرجعيات حزبك المنهك /فلماذا تحشر أنك في قضايا وطنك رغم انك دائما تعاكس تلك المصالح وتميل ميلا إلى الأعداء.

عبدالله
المعلق(ة)
11 ديسمبر 2020 23:18

من نصبك للحديث بلسان المغاربة ؟؟انت ضد كل المغاربة الفاظك هي نفس الفاظ قواد المرادية..

محمد
المعلق(ة)
11 ديسمبر 2020 22:45

الأستاذ البراهمة احترمك واقدر نضالاتك وانا اتخندق معك في جبهة اليسار، لقد ناضلنا ونادينا من أجل دولة فلسطينية مستقلة، الغريب اننا اليوم أمام دولتين فلسطينيين

محمد
المعلق(ة)
11 ديسمبر 2020 22:39

لا أكاد استسيغ هذه المقولة كون القضية الفلسطينية قضية وطنية للمغاربة، هي قضية وطنية للفلسطينيين وحدهم، هم من يقررون في شؤونهم، أما نحن المغاربة بمشاربنا المختلفة يمكن أن ندعمهم، وعليه لهم الحق وحدهم للتقرير في مصيرهم، ولنا قضايانا المغربية الوطنية

mohamed ben
المعلق(ة)
11 ديسمبر 2020 22:28

هل نخن نعيش في السبعينات من القرن الماضي؟؟؟

ملاحظ
المعلق(ة)
11 ديسمبر 2020 22:24

الله الله على الشعارات الفارغة والارتزاق بقضية اهلها مطبعون مع اسرائيل وهذا السيد الى فعلا تهمه فلسطين عليه ان يلتحق بفلسطين ويحمل السلاح الى جانب المدفعين عن قضيتهم اما الخطب الرنانة فقد سئمنا منها هذ 60 سنة.

شهم
المعلق(ة)
11 ديسمبر 2020 22:21

ليس حبا في إسرائيل ولا كرها لفلسطين ولكن من يهتم لمخلفات التاريخ هذه البراهمة قالك هههههه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x