لماذا وإلى أين ؟

سابقة .. أول مسؤول مغربي سامي يجري حوارا مع قناة إسرائيلية (فيديو)

في سابقة من نوعها ولأول مرة في تاريخ العلاقات المغربية الإسرائيلية طل مسؤول مغربي على العالم من قناة إعلامية إسرائيلية وهو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، وذلك بعد يومين من قرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

بوريطة، في مقابلة مع قناة “كان” الإسرائيلية، اعتبر أن “قرار ستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، “سيادي ينطلق من طبيعة العلاقات بين المغرب واليهود عامة، وبينه وبين إسرائيل خاصة”، مضيفا أن “العلاقات بين الملك محمد السادس والإسرائيليين من أصول مغربية هي علاقة خاصة، بدليل خروج الناس بإسرائيل للاحتفال بعودة العلاقات مع المغرب”.

وأوضح المتحدث، أن ا”المغرب يرى دائماً أن تطوير العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإعادة فتح القنوات لن يكون أبدا على حساب القضية الفلسطينية، ولا على حساب السلام”، مردفا أن ذلك “سيكون مساعدا على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”، مسترسلا “نتمنى أن تكون الخطوة لمصلحة حل الدولتين واستقرار نهائي في المنطقة”.

واعتبر وزير الخراجية المغربي، توقيت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل “كان مناسباً”، وجاء بعد أكثر من سنتين ونصف من العمل بين الملك محمد السادس والإدارة الأمريكية حول قضية الصحراء المغربية والتطورات في الشرق الأوسط، مشيرا في سياق آخر إلى إمكانية زيارته لإسرائيل، حيث رد على سؤال في الموضوع، بالقول “كل شيء ممكن”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
13 ديسمبر 2020 00:24

هنيئا لكم بني صهيون…وأقول ما جاء في كتاب الله تعالى:”لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”,وكذلك قوله عز من قائل:”ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”…هانحن تبعنا ملتكم:فهل انتم راضون عنا؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x