2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق منتدى القوات الملكية المسلحة “فار-ماروك”، على قرار التطبيع المغربي الإسرائيلي، معتبرا أن هذا التطبيع “فرصة لتطوير تعاون اقتصادي وتكنولوجي مثمر مع دولة تعد رائدة”.
وحيا منتدى القوات “FAR-MAROC”، “عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية بعد 18 سنة من الانقطاع وما سينتج عنه من تسهيل لعملية تنقل اليهود المغاربة من وإلى المملكة بما سيعزز روابطهم بوطنهم الأم، أسوة بسائر الجالية المغربية بالخارج”.
وأشار ذات المصدر إلى أن “عودة العلاقات فرصة كذلك لتطوير تعاون اقتصادي وتكنولوجي مثمر مع دولة تعد رائدة دولية في عدة مجالات منها الطب والفلاحة والتكنولوجيا الدقيقة والصناعات الامنية والعسكرية”.
وبما لا يدع مجالا للشك، يضيف بلاغ منتدى “FAR-MAROC”، “فالمملكة المغربية، أعرق وأقدم دول المنطقة، والتي تعد الوحيدة بدول المغرب الكبير التي منحت شهداء وتضحيات جسام من أجل القدس والمقدسات الإسلامية هناك، حتى أنه يوجد باب باسم المغاربة هناك، ستواصل العمل من أجل حماية الوضع الخاص بالمدينة ومنع أي مساس أو انتهاك للأقصى أو قبة الصخرة وباقي المقدسات والتي تبقى فوق اعتبار”.
ولفت بلاغ المنتدى المهتم بأخبار القوت المسلحة الملكية، إلى أن “المملكة وإذ تؤكد ان القدس قضية خاصة بعيدة عن اي مزايدات سياسية، وكما جاء في بلاغات الديوان الملكي، عملت حسب الخطط العربية السلام على احترام مبدأ حل الدولتين، الذي تعترف به ضمنيا الدول العربية بحق إسرائيل في الوجود، وتأسيس دولة الفلسطينيين تكون عاصمتها القدس الشرقية”.
موضحا في بلاغه المنشور على صفحته الرسمية بفيسبوك، أن “حل وضعية القدس اليوم، وبعدها القضية الفلسطينية لن يتم بإطالة امد التراشق بالبلاغات أمام عدم قدرة العرب أو أي دولة تدعي انها إسلامية للتحرك ميداني، فالواقعية السياسية تفرض فتح قنوات للحوار والتشاور والتفاوض لتقصير أمد النزاع الذي لا ينفع سوى بعض الانظمة الاستبدادية في المنطقة العربية لتجييش شعوبها بشعارات ولى عليها الزمن و لا تمت للواقع بصلة”.
كما ثمن منتدى “فار-ماروك “، عاليا “حكمة وحنكة الدبلوماسية الملكية التي اثمرت انتصارا تاريخيا ألجم أعداء الأمة المغربية باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء الغالية. وهو اعتراف يضع أصدقاء المملكة في موضع يفرض توضيح المواقف بما يخدم المصالح المشتركة، خاصة الشركاء الأوروبيين”.
يشار إلى أن المغرب أعلن، يوم الخميس المنصرم 10 دجنبر الجاري، عن استئناف الاتصالات الثنائية الرسمية بين الرباط وتل أبيب، بإعادة فتح مكتب الاتصالات بالمغرب، مع تسهيل الرحلات الجوية لليهود المغاربة والرحلات السياحية من إسرائيل، وذلك موازاة مع اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الصحراء في قرار وصفه المغرب بـ”القرار التاريخي”.