هزالة المستوى تدفع إلى حجب جائزة الصحافة الإلكترونية بأكادير

آشكاين من أكادير /محمد دنيا

قررت لجنة التحكيم المشرفة على الجائزة الوطنية للصحافة الجهوية بأكادير بكل أعضائها، حجب جائزة الدورة الرابعة في صنف الصحافة الإلكترونية.

وقال عبد الكبير اخشيشن رئيس لجنة التحكيم، في كلمة له بمناسبة حفل إعلان الفائزين بالجوائز، إن “اللجنة توقفت مطولا عند مساهمات صنف الصحافة الإلكترونية، ولاحظت أن هذا الفاعل الجديد في الحقل الإعلامي يحقق تراكمات، لكن يحتاج إلى تأهيل”، مردفا “ولأن المساهمات لم ترقى إلى المعايير المعتمدة في الجائزة، فقد تم إتخاذ قرار بحجب جائزة هذه الدورة بالنسبة لهذا الصنف”.

وأبرز اخشيشن في الحفل المنظم مساء يوم أمس السبت بمدينة أكادير، أن “كل المساهمات كانت تتسم بمعالجة قضايا تتعلق فقط بجهة سوس ماسة”، أغلبها يضيف المتحدث “يعاني من إنفلاتات في قواعد الكتابة الصحفية وضبط زاوية المعالجة” .

وأوصت لجنة التحكيم المشرفة على جائزة أكادير للصحافة الجهوية، بضرورة تكاثف الجهود بين النقابة الوطنية للصحافة بأكادير وبين مختلف المؤسسات الإعلامية؛ من أجل توفير عرض واسع لتكوين الصحفيين في تقنيات الكتابة ومختلف التطورات المسارعة التي يعرفها القطاع.

كما دعت لجنة التحكيم المكونة من زهير داودي ومحمد الضو السراج؛ بالإضافة إلى عبد الرحيم أمسيدر، (دعت) إلى التفكير في عقد شراكات داخل الجهة لدعم مجهودات تأطير الصحفيين.

جذير بالذكر، أن جائزة أكادير للصحافة الجهوية، تنظم من طرف فرع النقابة الوطنية للصحافة بأكادير، وتضم أنواعا مختلفة من الجوائز؛ أبرزها جائزة الصحافة المكتوبة في جنس التحقيق، جائزة الإعلام السمعي البصري التلفزي في جنس الروبورطاج، جائزة الإعلام السمعي البصري الإذاعي في جنس البرامج، جائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة السنة للإعلام التي تمنح لشخصية من الجهة، ساهمت في تطوير الإعلام الوطني والجهوي؛ أو قدمت عملا رياديَّا في المجال الإعلامي، وهذه الأخيرة كانت من نصيب الصحفي حسن أنفلوس.