2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن الصحفي والكاتب الإيطالي، كورادو أوجاس، الأحد، أنه سيعيد وسام جوقة الشرف لفرنسا الذي حصل عليه في وقت سابق، وذلك احتجاجا على منحه للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وكتب أوجاس في رسالة نشرت في صحيفة “لا ريبوبليكا” اليسارية “، غدا الاثنين 14 ديسمبر، سأذهب إلى السفارة الفرنسية لإعادة وسام جوقة الشرف. وهي لفتة جدية بقدر ما هي رمزية، وكنت لأقول عاطفية. أشعر بأنني مدين بها بسبب رابطي العاطفي العميق مع فرنسا”، وهي بلد والده.
وأضاف أوجاس الذي حصل على وسام جوقة الشرف في العام 2007 “برأيي، لم يكن ينبغي للرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون أن يمنح وسام جوقة الشرف لرئيس دولة أصبح شريكا لمجرمين فظيعين. أقول هذا ليس فقط إحياء لذكرى جوليو ريجيني بل أيضا لفرنسا، للأهمية التي ما زال يمثلها هذا الوسام”.
وفي يناير 2016، خطف مجهولون، جوليو ريجيني، وهو طالب إيطالي يبلغ من العمر 28 عاما، وعثر على جثته مشوهة بعد أيام قليلة في ضواحي القاهرة.
وقد تسببت هذه القضية بتوتير العلاقات بين القاهرة وروما، إذ اتهمت إيطاليا بانتظام السلطات المصرية بعدم التعاون وحتى بتضليل محققين إيطاليين.
واستدعت البلاد التي شعرت بالغضب، سفيرها لدى مصر مؤقتا. وهي الآن تستعد لمحاكمة أربعة شرطيين مصريين بينهم ضابط رفيع.
وقدم الرئيس إيمانويل ماكرون أرفع وسام فرنسي إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الرسمية لباريس، وقد أثار هذا الامر إدانة المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب قمع الحريات في بلده، وانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكالات
ترنحات ماكرون و ازدواجية معاييره الأخلاقية و الحقوقية لا تنطوي على من تربى على الحرية و الديمقراطية!
ماكرون و رغم مرانه على فن الخطابة و النظر بكل ثقة الى الشاشات لا يستطيع ان يعلق على هكذا ردة فعل من طرف صحفي ايطالي اوروبي !
ماكرون وجهان لعملة واحدة!
مرة يلبس ثوب الحقوقي المنفتح باسم فرنسا الحريات …..
و مرة يجامل و يجازي الطغاة كما وصفهم الصحفي الايطالي و الكل يعلم لماذا!
فرنسا تريد لها موقع قدم في ليبيا، كما تريد حشد الدعم ضد طاغية اخر هو التركي….