2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال ردود أفعال الدول والشخصيات تتقاطر بين الفينة والأخرى حول قرار المغرب استئناف علاقاته مع إسرائيل، حيث تتباين هذه الردود بين مؤيد لمصلحة قضايا المغرب الأولى وبين من يعتبر أن القضية الفلسطينية أولويات القضايا.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس، أن تطبيع المغرب مع إسرائيل جريء وليس الهدف منه التطبيع في حد ذاته وإنما الرد على الانفصاليين والنظام العسكري الجزائري الذي أعلن الحرب على المغرب.
وأوضح ونيس في برنامج حواري أن الملك محمد السادس أخذ قرارا صعبا وجريئا لكنه يخدم بالدرجة الأولة المصلحة العليا للبلاد، مشيرا إلى أن النظام العسكري الجزائري هو الذي تسبب في تعجيل المغرب بالتطبيع بسبب عدائه واستفزازاته.
و أضاف السياسي أن “جميعنا نعاني من النظام الجزائري بمن فيهم الجزائريون أنفسهم”، مسترسلا ” النظام الجزائري قسم المغرب العربي وهو الذي يتسبب في الاشتباكات في الصحراء”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن المغرب في الأول والأخير لا يسعه سوى الرد على البوليساريو والجزائر، والاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه ضربة موجعة لهما.
ويذكر أن ترامب وقع مرسوما يقضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، فيما أعلن المغرب أن القرار تاريخي سيعزز موقف المملكة من القضية الوطنية الأولى للمغاربة.