نقابة الصحافة المغربية تجرم تطبيع العلاقات الإعلامية مع إسرائيل

اعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن رفضها أي تطبيع إعلامي مع الكيان الإسرائيلي”، معتبرة أن عودة العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل “يتعلق بمبادرات رسمية محدودة ومحددة بدقة، تندرج في سياق حسابات إقليمية”.

وأبدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ لها وصل “آشكاين” نظير منه”، “رفضها لأي تطبيع أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى حساب قيم السلام والتعايش والحوار التي تحفظ حقوق الجميع”؛ وذلك “انسجاما مع موقفها الثابت والتاريخي المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف”.

وجاء رفض النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بعد أيام قليلة من ظهور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة على قناة “كان” الإسرائيلية، السبت 13 دجنبر الجاري، للحديث عن استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، كأول مسؤول مغربي يظهر في القنوات الإسرائيلية، وتبعته رئيسة جهة كلميم وادنون الحالية مباركة بوعيدة التي تحدثت إلى الصحيفة العبرية “يديعوت أحرنوت” في حوار مطول شددت فيه على أن “المقارنة بين قضية الصحراء المغربية وما يقع في إسرائيل وغزة مستحيلة”.

رفض النقابة الوطنية للصحافة المغربية، رآيه بعض المتتبعين موقفا سياسيا لا نقابيا، خاصة من طرف هيئة المفروض فيها أنها تسهر على ضمان شروط الممارسة الإعلامية بكل حرية من أجل الوصول إلى المعلومة في كل مكان وزمان، خاصة وأن قنوات دولية وعربية لها مكاتبها الرسمية في إٍسرائيل، وتقوم بتغطية الاحداث عن كثب وبشكل يومي، رغم عدم وجود أي علاقات تطبيع معلنة بين بلدانها وتل أبيب، خلافا للوضعية المغربية الحالية، كحال شبكة الجزيرة القطرية.