2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في تطور مثير للبؤس الذي وصلت إليه الطغمة الحاكمة في الجزائر فقد قامت هذه الأخيرة بتجييش خطباء وأئمة المساجد للهجوم على المغرب ووحدته الترابية.
وراسلت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بولاية برج بوعريرج جميع الأئمة داعية إياهم إلى ضرورة تخصيص خطبة يوم الجمعة 18 دجنبر للحديث عن التطورات التي تعرفها الساحة العالمية، مُركزة على موضوع ” الأراضي المحتلة فلسطين والصحراء الغربية”.
المراسلة المؤرخة بتاريخ يوم الخميس 17 دجنبر، تحث فيها الوزارة كل الأئمة على ” تنوير الرأي العام بما يحدث في فلسطين والصحراء الغربية، وتناول ذلك بجميع الأبعاد الدينية والانسانية والقانونية، والتأكيد على المواقف الثابتة للدولة الجزائرية في نصرة المظلومين والقضايا العادلة مع الدعوة إلى الوحدة ورص الصفوف والتلاحم بين الشعب والجيش والمؤسسات”، على حد تعبير الوثيقة.
ويبدو أن حنق السلطة الحاكمة في الجزائر قد وصل إلى أقصاه خاصة بعد الانتصارات المتوالية والمكاسب التي حققها المغرب وآخرها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، مع وجود أنباء تؤكد قرب اعتراف قوى عالمية عظمى في القريب من الأيام.
حمى تبون و جنرالات الخزي و عبدة حفاضات بوتفليقة من النظام الفاسد سوف تزول بنهاية هذه الطغمة الفاسدة و الحقيرة. القافلة تسير و الكلاب المسعورة الجرباء تنبح
هذه حجة من بين الحجج التي سيتعملها المغرب مستقبلا لاثبات ان دولة الجزائر غير محايدة.
وإذا استطعنا الاطلاع على هذه الوثيقة فإن دخول حفيظ دراجي على الخط يثبت ان ذلك تم تحت الطلب.
ولذلك يجب على وزارة الخارجية المغربية مطالبة مجموعة bein sport بان تفرض على صحافييها الذي يعلقون على مباريات الالتزام بالحياد فالمغاربة لايؤدون الإشتراك كي يستغل الدراجي وظيفته للتعبير عن مواقف سياسية.
وانا متاكد ايها المغاربة ان هذا الجزائري لا يستطيع ان يتحدث عن تركيا او مصر.
النظام الجزائري أدرك تغير موازين القوى واراد من جهة توجيه ضربات تحت الحزام للمغرب من جهة ومن جهة ثانية صرف انتباه الشعب الجزائري عن همومه الحقيقية واهمها حاليا مصير رئيسهم المنتخب زعما.
عصابة المرادية تلعب آخر اوراقها الخاسرة التي هي توظيف الدين لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية
الصحراء المغربية الغربية هي تحت السيطرة، ربما على الائمة ان يخطبوا الناس في الصحراء المغربية الشرقية…هذه ارضنا ورب الكعبة لن نفرط في قيد انملة منها.
بعد تجربة شعارات النضال الثوري على الطريقة الكوبية…ينتقلون الى اعتماد الخطاب الديني لتجييش الشعب…..قمة التخبط و التهور