لماذا وإلى أين ؟

مصابيح “led” تقتل فيروس كورونا

ذكرت نتائج دراسة علمية جديدة أن استخدام مصابيح LED تطلق أشعة فوق بنفسجية يمكن أن تقتل فيروسات كورونا، وأنه يمكن دمج المصابيح المبتكرة في أنظمة تكييف الهواء لتعقيم الغرف، بحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلًا عن دورية “الكيمياء والبيولوجيا الضوئية Journal of Photochemistry and Photobiology B: Biology “.

وسبق أن تم الإعلان عن نجاح الأشعة فوق البنفسجية في قتل فيروسات كورونا، ومن بينها الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، ولكن امتدت تجارب الدراسة لتشمل الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من مصابيح LED التي أثبت فعاليتها أيضًا.

وتتطلب مصابيح LED القليل جدًا من الطاقة، وهي شائعة الاستخدام كبديل للمصابيح القديمة القائمة على الفتيل.

أفضل من الرش الكيميائي

وأفادت نتائج الدراسة أن الأشعة فوق البنفسجية تتفوق على طرق التعقيم بالرش الكيميائي خاصة عند القيام بتطهير وتعقيم حافلة أو قطار أو صالة رياضية أو طائرة. ويحتاج الرش الكيميائي إلى قوى عاملة ، ولكي يكون الرش فعالاً، ينبغي ترك المادة الكيميائية بعض الوقت للعمل على الأسطح.

ولكن في المقابل، يمكن تركيب أنظمة التطهير التي تعتمد على مصابيح LED في نظام التهوية ومكيف الهواء، على سبيل المثال، وتعقيم الهواء الذي يتم امتصاصه ثم انبعاثه إلى الغرفة أو المركبة مجددًا.

وبحثت الدراسة في مدى فاعلية طولين موجيين من الضوء في قتل فيروس كورونا المتسبب في وباء كورونا الحالي. وأشارت النتائج إلى أن 265 نانومتر من الموجات الضوئية كانت المعيار الأكثر فعالية في قتل الفيروس، في حين أن المصابيح التي يبلغ طولها الموجي 285 نانومتر، والتي تتوفر بسهولة أكبر، كانت أيضا كافية إلى حد ما، حيث إنه في غضون أقل من 30 ثانية، يكون الضوء 285 نانومتر قادرًا على تدمير 99.9% من جميع مسببات الأمراض الفيروسية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x