2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعماء المسلمين أحمد الريسوني، أن ما قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من “ربط بين اعترافه بمغربية الصحراء، واعتراف المغرب بإسرائيل وتطبيع علاقاته معها، هو ربطٌ تعسفي، قائم على الابتزاز والمساومة، ومنطق المتاجرة السياسية”.
“ابتزاز واعتراف في الرمق الأخير”
وأوضح أحمد الريسوني أنه “كثر هذه الأيام الربط بين الصحراء المغربية والكيان الإسرائيلي، وذلك بعد أن ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بين اعترافه بمغربية “الصحراء الغربية”، واعتراف المغرب بإسرائيل وتطبيع علاقاته معها، وهو ربطٌ تعسفي، قائم على الابتزاز والمساومة، ومنطق المتاجرة السياسية”.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعماء المسلمين، أحمد الريسوني، في مقال نشره عبر موقع الرسمي: “نحن لا نشكر الرئيس المتاجر على اعترافه المتأخر بمغربية الصحراء المغربية، ولكننا نلومه لكونه لم يعترف بها إلا وهو في الرمق الأخير من رئاسته، ولكونه لم يعترف بمغربية الصحراء إلا مقابلَ اعتراف المغرب بكيان باطل شرعا وزائل حتما”.
“إرغام وجرجرة إلى التطبيع”
وأضاف الريسوني أن “ما قام به الرئيس الأمريكي المنتهي، من إرغام بعض الدول العربية على الاعتراف بـ”دولة إسرائيل”، وجرجرتها إلى تطبيع العلاقات معها، إنما هو دليل جديد على حتمية زوال إسرائيل؛ لأن هذا السلوك يؤكد، لمن يحتاجون إلى تأكيد، أن “إسرائيل” لا وجود لها، ولا بقاء لها، ولا اعتراف بها، إلا في نطاق القهر والقسر، والقتل والغصب، والضغط والتهديد”. ومعنى هذا، يتابع الريسوني أن الوجود الحقيقي والقبول الحقيقي والوجود القانوني لإسرائيل منعدم وميئوس من تحققه”.
“لو أن “إسرائيل” وحُماتها تمكنوا من كسب اعتراف إقليمي طوعي بها”، يؤكد الريسوني في مقاله موردا: “ولو أنهم نجحوا في كسب قلوب الفلسطينيين ورضاهم، ولو أنهم حققوا تطبيعا طبيعيا وتلقائيا مع شعوب المنطقة، لقلنا حينئذ: إن لهم أملا في الاندماج والبقاء، وأمَّا بمجرد التحالف الاستعماري، والتفوق العسكري، والقهر الإجرامي، والتطبيع القسري، والابتزاز الظرفي، ثم اصطناع “المحبة بالسيف”، فلا ثم لا”.
واستطرد الريسوني مستدركا: “نلوم كذلك وندين الأوروبيين، وخاصة إسبانيا وفرنسا المحتلتين سابقا للمغرب، ونلوم بعض العرب والمسلمين، لكونهم لحد الآن لا يعترفون بسيادة المغرب على صحرائه، وما زالوا يعتبرونها “صحراء غربية متنازعا عليها””.
“مغربية الصحراء حقيقةٌ لا يعرف التاريخ غيرها”
“وأما مغربية الصحراء”، يوضح الريسوني “فحقيقةٌ لا يعرف التاريخ ولا الجغرافية سواها، فلم تكن هذه الصحراء يوما سوى الجزء الجنوبي من المغرب، تماما مثلما أن صحراء الجزائر هي الجزء الجنوبي منها، وكذلك تونس وليبيا ومصر”، مشيرا إلى ان “هذه الدول كلها تشكل “الصحراءُ الكبرى” امتدادَها الجنوبي الطبيعي، أو لنقل: إن الجنوب في هذه الدول كلها، هو عبارة عن مناطق صحراوية”.
وتابع الريسوني في مقاله الذي اطلعت عليه “آشكاين”، قائلا “وأما تاريخيا: فلم يعرف تاريخ هذه المنطقة في أي يوم، ولا أي سنة، ولا أي عصر، وجودَ كيان سياسي، على شكل دولة، أو شبه دولة، أو مملكة، أو إمارة. ولم تُعرف هذه المناطق إلا بكونها جزءا من دولة المغرب الأقصى”.
“وجود إسرائيل في حكم العدم”
وشدد أحمد الريسوني على أن “سكان هذه المنطقة الصحراوية، هم أنفسهم سكانُ المناطق الوسطى والمناطق الشمالية من المملكة المغربية؛ فالقبائل هي القبائل، والأعراق هي الأعراق، واللغة هي اللغة، والدين هو الدين، وحتى المذهب هو المذهب، منبها إلى أن “مجرد الاحتلال الإسباني المبكر والطويل لهذه المنطقة، لا يعطي لأحد حق فصلها سياسيا وقانونيا، عن أصلها وانتمائها العضوي، مثلما أنه لم يُعطِ اسبانيا حق امتلاك هذه المناطق وإلحاقها بالمملكة الإسبانية”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن “احتلال بريطانيا لفلسطين، وتقديـمُها هدية للحركة الصهيونية العالمية، لاتخاذها “وطنا قوميا لليهود”، لم يكن ولن يكون سوى اغتصاب قهري ولصوصية دولية”. مشيرا إلى أن “وجود “إسرائيل” – بهذه الطريقة – هو في حكم العدم، من الناحية الشرعية والقانونية والأخلاقية. وبقاؤه إما هو رهن ببقاء القوة الغاشمة التي صنعت “إسرائيل” وتقوم على حمايتها
تجار الدين أجساد في البلد و عقول في تركيا
يا ودي يا الريسوني الخونجي الظلامي الدجال المنافق الأفاق الذي يمارس المعرضة من أجل المعارضة وباس ، على القول المثال ولو طارت معزة ، وكل ذالك من أجل أن ينتقم لهجار الريسوني التي تمارس فاحشة الزنا إلى أن حملت الحمل الحرام فسقطت في جريمة القتل العمد بقتل الجنين إجهاضا ، يا ودي يا ودي يا آل الريسوني المشوهين الذين يتزعمهم وليهم الخوانجي االريسوني المفتي الذي سبق له أن أفتى بجواز ممارسة العادة السرية بخيزو ، فصار الكل يتسائل عن الدافع الحقيقي الذي دفع الريسوني إلى إصدار فتواه المخزية تلك ، هل أن الريسوني مصاب بالفارة ولم يجد لها من علاج سري باستعمال خيزو الغليظ ، أم أن هناك نسوان من عائلته مصابات بالشبق ويفضل المفتي لهن خيزو على عرض اللحم الحي على الذباب ، الحاصل لا حولة ولا قوة إلا بالله ، كيف لهذا الريسوني الخوانجي الظلامي الذي يفتي بخيزو أن يتجرعلى التدخل في أمور الأمة وهو يجهل أصول التاريخ والدين ، ولا يفقه سوى في السرية بيخزو
ولهذا أود أن ألفت نظر الريسوني مفتي خيزو إلى أنه قد غابت عنه المعاريف الدينية والتاريخية .التالية :
نظرة مختصرة عن علاقتنا باليهود وعلاقة اليهود بأرض فلسطين
1°) من حيث الناحية الدينة : إن اليهود جدنا وجدهم واحد وهو النبي إبراهيم بن تارح (حسب العهد القديم) / آزر(حسب القرآن) بن ناحور بن ساروغ بن رعو بن فالغ بن عابر(هود) بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نـــــــــــــــــوح وهذا هو أصل سادتنا أنبياء اليهود بني إسرائيل /
3°) من حيث أصل دولة إسرائيل العظمى العظيمة فإن اليهود لم يحتلوا فلسيطين بل إن أرض فليسطين هي ألأرض المقدسة التي أورثها الله لبني إسرائيل ، وذالك بحجة التاريخ وحجة القرآن والتورة والإنجيل ، وإن هذه الكتب السماويىة الثلاثة أن أرض فلسطين هي مسقط رأس سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إساحاق الذ ولد يعقوب ويعقوب هذا الذي هو المسمى بإسرائيل الذي ولد الاثنى عشر (12) سبطا وهم : 1°) بنيامين ــــ 2°) وزبالون ـــــ 3°) وروبيل ــــ 4°) ويهوذا ـــــ 5°) وشمعون ـــــ 6°) ولاوى ــــــ 7°) ودان ـــــــ 8°) وقهاب ـــــ 9°) ويشجر ـــــ 10°) ونفتالى ــــ 11°) وجاد، 12°) ويوسف النبي الذي أورثه الله الحكمة والملك على مصر أرض العمالقة ، وأن بنو إسرائيل كانون بالمدينة المنورة وكان النبي يأخذ من أحبارهم المعلومات الدينية والتاريخية ، وأن نبينا محمد دخل مع اليهود في حروب أكثر من وفي الأخير عقد مهم الصلح عملا بما جاء في القرآن ،
4°) من حيث مدينة القدس فهي في الأصل بناها النبي الملك سليمان وهي عاصمة ملكه وبالتالي فهي مدينة إسرائيلية ، وأرض فلسطين أرض إسرائيلية ، وأنه في عهد لخليفة عمر إبن الخطاب فتح العرب فلسطين واحتلوها واستولوا على مدينة القدس وبنو المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان، ومن تم توالت الحروب والصراعات على مدينة القدس وعلى أرض فلسطين إلى أن خضعت للانتداب البريطاني الذي ردها سنة 1948 إلى أصحابها الأصليين الذين هم الإسرائيليين ، هذه هي الحقائق الدينية والتاريخية والجغرافية . وباختصار شديد وفي جملة واحدة فلسطين بقدسها هي لبني إسرائيل في الأصل وانتهى الكلام .
وفي أية كريمة أخرى :ُقولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136
السي الريسوني الواقع والمنطق يقول الصحراء مغربية ولكن 45 سنة والمغرب يتقاتل مع الاعداء وكم من اموال صرفت الجزائر عندها بترول اموالهم توزع على التنضمات. والفرصة جائتنا من الرئيس ترامب فهده هدية من السماء لان المغرب قام بمجهود جبار وفي سبيل نرتاح من صداع الاعداء نطبع مع الشياطين وليس مع اسرايًل . ولو نفكر قليلا اسرايًل لم يسبق لها ان كانت ضد المغرب اعداء المغرب هم اخواننا الجزائرين وجنوب افريقيا فمن ينتقد التطبيع مع اسرايًل فهو لا تهمه مصلحة الوطن كل شيء يهون في سبيل الوطن الله يحفظ بلدنا
القوميين العرب و الإسلاميين أثبتوا أن أجسادهم تقتات من خيرات المغرب و تعمل أجندة بائدة مشرقية يجب تجاهلهم.. فلسطين ليست ركنا من أركان الإسلام و لا واجب يجب أن نعيش في بؤس لأجلها.
سير الفقيه ادخل سوق راسك اجابك السياسة باركة عليكم استغلال الدين للكذب على المغاربة المغرب حقق اهدافا جيدة اما فلسطين فهي قضية وطنية كذلك خاصكم تحشرون انوفكم ماذا فعلتم بقاطعتكم هذ 60 سنة. تجترون الكلام الفارغ فقط.
لقد كنت بصدد الهجوم عليك واعتقدت قبل قراءة المقال انك ستلبس ثوب القرضاوي وثوب قطر، لكنك كنت ذكيا وتعرف ان المغاربة لن يرحموك ان انت تطاولت على قضية ارضنا المقدسة، انك بمجرد ان تقول الصحراء المغربية التي هي مغربية رغما عن انفك وانف امريكا وانف اسرائيل ، فقد اطفأت نيراننا عليك…لا تنسى انك مغربي …لا تنسى ان قطر التي تدفع لك الفتات تعترف باسرائيل وبها اكبر قاعدة ان امريكية انطلقت منها طائرات التحالف لتقصف اطفال العراق…لا تنسى ..
ومن هذا المنبر احيي واشكر الدولة المغربية التي اعادت تربية عائلة الريسوني حتى اصبح كبيرهم الذي علمهم السحر ينحاز لقضيتنا المقدسة…
حب الاوطان من الايمان…
مع احترامي لعمركم و صفتكم….لكن لسانكم يلجم حين يتعلق بمن يمولكم!
قطر دائمة الاتصال باسرائيل تحت مسمى الوساطة….تركيا في كل المجالات……