2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كرونولوجيا إقرار التوظيف بالتعاقد في التعليم

لم يمر وقت طويل على انفراج أزمة الأساتذة المتدربين، حتى انفجرت أزمة جديدة داخل قطاع التعليم بالمغرب، والمتمثلة في “قنبلة” الأساتذة المتعاقدين الذين خرجوا بعشرات الآلاف في مسيرة غطت شوارع العاصمة الرباط للمطالبة بترسيمهم وإدماجهم في قطاع الوظيفة العمومية.
الكثير من المغاربة، يجهلون كرونولجيا إقرار المغرب للتوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم ويعتقدون أن هذا الأمر بدأ مع حكومة بنكيران بإقرارها للمرسوم 2-15-589، القاضي بفصل التكوين عن التوظيف بالنسبة لطلاب المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وهو أمر غير صحيح.
فبداية إقرار التوظيف بالتعاقد كانت مع حكومة عباس الفاسي، وذلك حينما عدلت وظارة الوظيفة العمومية التي كان يتولها الاستقلالي سعد العلمي، النظام الأساسي للوظيفة العمومية، في مادته السادسة مكرر، والتي جاء فيها ” يمكن للادارات العمومية عند الاقتضاء ان تشغل اعوانا بموجب عقود….لا ينتج عن هذا التشغيل في اي حال من الاحوال حق الترسيم في اطر الادارة”.
بعد تولي بنكيران للحكومة الأولى التي تلت دستور فاتح يوليوز 2011، تم إصدار المقرر المشترك رقم 7259 الذي من طرف وزارة التربية الوطنية في عهد رشيد بالمختار في 7 أكتوبر 2016، بعدما أقرت وزارة الوظيفة العمومية التي كان يشرف عليها الوزير السابق محمد مبديع، مرسوما ينظم التوظيف بالتعاقد.
يشار إلى أنه قد تم توظيف أزيد من خمسين ألف أستاذ وأستاذة بموجب عقود منذ انطلاق هذه العملية قبل سنتين.
لنكن واقعيين لا يحق لهم الترسيم في الوظيفة العمومية لانهم خونة و لم يقاطعوا مباريات التعاقد التي دعااليها الجميع و كذلك وقعوا على محضر فيه عدم المطالبة بالالتحاق بالوظيفة العمومية ….. فمن اخل بالعقد اخل بالله و رسوله …. عليه ان يكملوا سنتين العمل الموقع عليها و بعدها يجب ان يبحثو عن عمل جديد ان لم تجدد الوزارة عقودهم…. للاسف حتى الصحافة غير واقعية و تضلل الجميع …. الاساتذة قبلوا مبارة التعاقد و وقعوا على عقود فل يتحموا قراراتهم العهرية