2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

د. مراد علمي
شحال كيتشـكــّاوْا الإخوان من تبخيس العمل السياسي ولوْ هوما اللوالى اللي كيمييــّـعوه لمــّـا كيتفوّهوا بأقوال كبر من حجمهم بكثير، من قبيل: “التبطيع مع الكيان الصهيوني خط أحمر”، غير عتارفات الديبلوماسية المغربية بدولة إسرائيل رجعات هضرة خرى، تخبــّـعوا كولهم مورى أقوال عاهل البلاد أو تبنــّـاوْا هاد “التطبيع” اللي رافضينوا صوريا.
لأنه شكون يمكن ليه يتخلــّـى على الإمتيازات الامتناهية، لا من بونات ديال ليصانص أو المازوط، سيارات فارهة على حساب الدولة أو الشعب، فيلات فخمة فى الهرهورة، مبيت فى أوطيلات مصنفة، المئات من مناصب الشغل فى الوزارات أو الألوف من مناصب أخرى فى جميع ربوع المملكة للأتباع، الأنصار، المحبين، الحباب أو الصحاب ، زيد عليها المنح أو معاشات سخية، بلا جهد ولا تعب.
يمكن لينا نعتابروا المصداقية راس المال ديال كل سياسي كيحترم راسو أو الناس اللي نتاخبوا عليه، المصداقية هي العملة الصعبة اللي كيتوفــّـر عليها، لأنه عن طريق الكلام اللي كيتفوّه بيه كيخلق الواقع، الكلام هي المادة اللي كنصعوا بيها الأفكار، أو هوما بمثابة وسيلة فعـّـالة قصد التأثير اليومي على هادا أوْ لاخور.
الديمقراطية فى حاجة إلى ساسة جديرين بالثقة اللي ضرورية إيلا بغينا نبنيوْا مجتمع ديمقراطي قوي، محصـّـن بالمعرفة أو الحرفية، ولكن إيلا كتاشفنا بأن بعض الساسة ما عندهومش ولا أوقية وحدة من الإستقامة، العفة ولا ّ التحلــّـي بالصدق أو الأمانة، أكيد أن الكذب، الغلول، الخداع ولا ّ حتى الخيانة هي اللي غادي تكون سيدة الموقف.
بحال اللي عشناه غير أخيرا، فى عوط ما يجري أوزير شاب، باقي ما كبروش فى فمـّـو حتى ضراس العقل، مقابلة صحفية مع وسائل إعلام وطنية، گـالس كيعطي تصريحات غير مسؤولة فى ما يخص العلاقات الدبلوماسية الجديدة اللي بغات تنسج الدولة المغربية مع الدولة الإسرائيلية، هاد العصبة، يعني “الليــگا”، كتفوّق بكثير على الراتب الشهري ديال هاد لوزير، هادا لعب الكبار، ماشي الهوات، أو بـُـعد هاد الإتفاقية الجديدة ما غادي يقراوْها قراءة صحيحة غير اللي متمكـنين، متحكــّـمين فى جميع خيوطى هاد اللعبة السياسية الفريدة من نوعها، فاين متداخلة فيها المصالح الآنية، المستقبلية أو الجيو ـ ستراتيجية.
هادي الخطوة عبارة عن قطع الطريق فى وجه أي قوى عظمة خرى فى ختراق، أوْ ستغلال موقع المملكة قصد التغلغل فى إفريقيا الغربية، ولا ّ فى إفريقيا بأكملها، لأن المملكة رجعات قوة إقليمية لا مفر منها، أو هاد الحقيقة المُرة هي اللي شعلات العافية فى سمّ الـشـْـريكة فى الحدود.
شحال نتاقدنا الرئيس الأمريكي فى ماشي غير موضوع ولا ّ مسئلة وحدة، ولكن المجهودات اللي قام بيها كانت فى محلها، أكيد أنه ما يمكنش لينا نربطوا هاد الخطوة اللولى بسلام شامل أو عادل، الطريق باقية شاقة أو طويلة، لأن إقامة العلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية أو دولة إسرائيل ما عندهم علاقة بتحسّن المناخ السياسي، ولكن بصفقة سياسية محضة، أو إيلا حطــّـينا قضية تصفية النزاع المفتعل هادي كثر من 40 عام فى الميزان، غادي ديما تكون الكـفــّـة مايلة، كثر من أيّ عتبارات أخرى، بغض النظر عن تعزيز قوة الجيش أو الردع بغية التصدي لكل خطر أوْ تهديد.
الرئيس الأمريكي ترامب عرف كيفاش إقدّم عروض مغرية للكل دولة من الدول العربية ولا ّ فى شمال إفريقيا، السودان سحبها من لائحة الدول الإرهابية باش يمكن ليها تحرص على قروض تفضيلية، أمـّـا الإمارات مهتمة كثر بالتكنولوجيا الإسرائيلية أو الطائرات الحربية من النوع “ف 35″، زيد عليها مظل الحماية ضد تهديدات إيران المتتالية اللي كتحتل المرتبة الثانية فى ما يخص إعدام السجناء السياسيين، كثر من 5000 كولا ّ عام، غير أخيرا شنقات الصحافي “روح الله زام”، فى عوط التنديد أو لوم هاد النظام الجائر، الغاشم نوّه، ثمـّـن أو كرّم أوزير مغربي كينتامي للإخوان المسلمين قناة عربية اللي كتقوم إيران بتمويلها أو على صرف مستحقات اللي كيتعاملوا معاها، فى الحقيقة هادي خيانة عظمى.
أكيد أن كل إقامة علاقات ديبلوماسية مع دولة إسرائيل كتخدم السلام، أو باش يمكن لهاد السلام إكون دايم ضروري تقدم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين، تبادل الصنيع بالمثل، باش يمكن ليهم حتى هوما إقرروا مصيرهم، إسّـسوا دولتهم، ولا ّ علاش ألا ّ يلقاوْا شي صيغة جديدة فاين يمكن ليهم إعيشوا كولــّـهم مع بعضياتهم في أمان تام، علاش ألا ّ إتحاد كونفيديرالي، لأنه يعجبنا الحال ولا ّ لا، إسرائيل دولة ديمقراطية بامتياز، كاينين حتى نوّاب فلسطنيين فى البرلمان الإسرائيلي، أو ها هو “نيتانياهو” براسو متبوع قضائيا بحكم فساد، رئيس الوزراء السابق “إيهود أولمرت” 2018 عاد خرج من الحبس، أمـّـا رئيس الدولة “موشي كاتزاف” أو ما شفعش فيه القانون لمــّـا تحكم عليه ب 7 سنين حبس أو 20 مليون سانتيم غرامة مالية جراء غتصاب أو تحرش.
من الواجب نذكروا أن المملكة المغربية كانت عندها ديما علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، ولو ماشي على أرفع مستوى، إتفاقيات “أوسلو” 1993 عطات دفعة قوية لهاد العلاقات اللي كانت بالأساس من نوع خاص، بالأخص فى الميدان الثقافي أو الروحي، ولكن بعد ندلاع نتفاضة 2000 تعقــّـدات الأمور، ولكن السياح الإسرائليين كانوا ديما كيجيوْا للمملكة، بالأخص فى المواسم قصد تنظيم مراسم الحفلات الدينية، لأنه ما خصــّـناش ننساوْا أن على كل 8 مليون إسرائلي مواطن إسرئيلي 1 من أصل مغربي، غير إمــّـا من أبـّاه ولا ّ من مــّـو، أو الكثير منهم كيفتاخروا بانتمائهم للمملكة المغربية فاين كبروا أو ترعرعوا، ضروري تكون التسوية بين الفلسطنيين أو الإسرائلين تسوية عادلة، بحال شي قسمة مضخمة، حتى ظن كل واحد منهم أنه هو اللي فاز بأكبر قسمة.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
مقال رائع، بلغة مغربية، دارجة، جميلة وممتعة، المزيد من التألق والعطاء بروفيسور مراد علمي، تشير إلى القمر بغية اكتشاف جماليته، أما الغبي سينبهر دوما بأصبعك، الله يهدي ما خلق وخلاص.
مقال ثري، رائع، لك الشكر الجزيل بروفيسور مراد علمي، تبارك الله عليك وخلاص، انظر جمال القمر، أما الغبي سينبهر بأصبعك.
اللهم لا شماتة. أقول للإخوان واقتبس رائعة فناننا الكبير عبد الوهاب الدكالي: هاذي هي انت ….هههه يا سلااااااااام.
لقد انتهى الكلام او ساعتكم وعليكم ان تعتذروا لكل منكم تخونونهم واخص بالذكر الفقيد المناضل أحمد الدغرني.
لم أستطع إكمال القراءة، هل الكاتب درس في صفوف محاربة الأمية أم من أتباع آل عيوش؟
كان المتربصون بحزب العدالة والتنمية ينتظرون موقفا آخر لتبدأ الهجومات والتخوين وتغليب المصالح الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية ومعاكسة التوجهات الملكية لكن خاب مسعاهم ومسعى تجار الاقلام ومن يدور في فلكهم.ان التطبيع لم يكن خطا احمر لحزب العثماني فقط يااغبياءبل كان موقفا لكل الأحزاب المغربية اقول كل الأحزاب المغربية اما الافتراء على حزب معين فيمكن أن أقول لك:شوفي غيرو.
على هاد الحساب كيفما داروها حاصلة, يلا كرهوك لا تشقى ويلا حبوك غير بلا متكثر من النفقة.
اما هناك خطأ في الموضوع!!!!!
او انكم تتحايلون لتخفوا الغابة…….
لماذا تتخلون على مكتسب حرية التعبير و هو من نعم هذا الوطن!!!