وفد برلماني جزائري يزور المغرب تزامنا مع الأزمة الدبلوماسية

من المقرر أن يزور وفد برلماني المملكة المغربية، وذلك في ظل التطورات السياسية الأخيرة والمتمثلة في قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب تورط هذه الأخيرة في دعم جبهة البوليساريو الإنفصالية، عبر تدريبات عسكرية أشرف عليها “حزب الله” في تندوف داخل الأراضي الجزائرية.

ووفقا لما أعلنت عنه الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري (مجلس الأمة) على موقعه الرسمي، “فإن الوفد البرلماني  سيشارك في الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي، المُزمع انعقادها في الفترة ما بين 7 و9  مايو الجاري، بالعاصمة المغربية الرباط”.

بحسب نفس المصدر، “فإن هذا اللقاء البرلماني العربي سيركز على تطورات الأوضاع العربية الراهنة، ونتائج أعمال القمة العربية، التي عقدت بالظهران في السعودية، وعلى مواصلة جهود دعم القضايا العربية المحورية والاستراتيجية على رأسها القضية الفلسطينية”.

ولم يشر المصدر إلى إمكانية التطرق إلى موضوع قطع المغرب علاقاته مع إيران، رغم أن هذا الملف قد استأثر باهتمام عربي كبير، حيث عبرت العديد من الدول العربية عن دعمها ومساندتها للمغرب ضد أي مس بوحدته الترابية.

وكانت الجزائر، قد استدعت الأسبوع الماضي، السفير المغربي لديها احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، التي أعلن فيها قطع بلاده علاقاتها مع طهران.

وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة، أن أكد بأن المغرب قرر قطع علاقته مع إيران بعد أن رصد خلال شهر  أبريل الماضي قيام مدربين عسكريين تابعين لحزب الله بالقدوم إلى مخيمات تندوف بالجزائر، من أجل إخضاع كوادر جبهة البوليساريو لتدريب عسكري يمكنهم من استخدام صواريخ أرض-جو وكذا الصواريخ المضادة للطائرات.