بنكيران أعطى انطباعا غير بريء بكون المغاربة يرفضون استئناف العلاقات مع إسرائيل

لا…ليس كذلك:
يقول الكاتب:”…العبرية جزء من الهوية الوطنية دستوريا باجماع كل المغاربة بما فيه قيادة ومنخرطي حزب العدالة والتنمية الذين صوتوا بنعم على دستور ٢٠١١.”…أقول له:لا..لم يكن هناك إجماع على دستور2011..ونسبة “نعم”جاءت في ظروف معلومة،حيث تم تجنيد وتجييش واستعمال كافة الوسائل بما فيها منابر المساجد من أجل:”نعم”،بينما تم حرمان من لهم رأي مخالف من استعمال نفس الوسائل بما فيها الإعلام العمومي الذي لم ينفتح على الرأي المخالف…وأعجبني تعليق الأخ أبو زيد…فوجود مواطنين يعارضون العلاقات مع بني صهيون ليس معناه اطلاقا معارضة مواقف الملك…وقول هذا في تهور وسوء نية حتى…فالملك ملك الجميع:من قبل بالتطبيع ومن لا يقبل…وهو أمير جميع المؤمنين:مسلمين وغير مسلمين…كما كان من سبقوه تماما…ففي دولة الإسلام كان يعيش المسلمون وغير المسلمين:منذ بداية الدولة إلى الآن وفي كل تخومها وأراضيها من عهد الخلفاء الراشدين…فلا تقحموا ملك البلاد في أمور خلافية بين المواطنين…

قد يكون المعلق المدعو ابو زيد خبيرا في التنظيم الدولي “للاخوان” خوان المسلمين….. و لكنه غافل او بالاحرى متغافل عن مكونات الحزب الذي يعيش بينه!!! و تاويله لتحليلات الاستاذ المحامي التي تعطي الانطباع على ان هناك محاولة منه لإظهار ان الاخوانزية لا تخالف اجماع الامة هو لذر الرماد على العيون لان الصراع موجود بين التفكير القطبي الاخواني الارهابي وباقي مكونات الامة العربية المسلمة و الدليل على ذلك مايقوم به الدواعش في سوريا والعراق وليبيا من تقتيل وتكفير وتفجير باسن الدين ةالدين منهم براء ولو كان الخوانزية على حق وعلى هدى من الله لنصرهم متذ اعتلاءهم الجكم بمصر المحروسة ولكن سلط عليهم من يبيدهم ويقهرهم واما بالتسبة لبلدنا المغرب فالاخوانزية وصلوا للسلطة لان اغلبية الشعب لم تشارك في مهزلة الانتخابات والذين صوتوا لهم هم قطيع اتباعهم من احداث السن سفهاء الاحلام.. واما زعمك ان غالبية المغاربة لا يوافقون التطبيع فيه نوع من الحقيقة المنطقية.. فهذا من طبيعة الاخوانزية ان يتحدثوا باسم الشعب كما فعل وزيرهم الاعجوبة مع القناة الشيعية لحزب الشيطان نصر اللات وبين عشية و ضحاها سحب هتراته الاخوانية.. واما قولك ان خروج الناس للتظاهر ضد التطبيع لا يعني انهم ليسوا وطنيين ففيه نظر فان كان المتظاهرين من عامة الشعب فصحيح واما ان كانوا من جماعات الضلالة للاخوانزية خوان المسلمين خونة الامة وتجار الدين فهؤلاء ليسوا بوطنيين لانهن لا يؤمنون بالوطن كما علمهم كبيرهم في التكفير والتفجير سيدهم قطب الذي اعتبر الوطت محرد حفنة تراب ولا ننسى ما كان يخطب به ويهدد زعيمكم الاممي القطبي المقطب بنكيران قبل انتخابات 2011 عندما كان يهدد بالخروج هو وقطيعه الى الشارع اذا لم ينجح في الانتخابات…..
واما قولك “رفقا بذكائنا، فشهاداتكم لا تجعل منكم انبياء!!!!” فدليل على غبائك لان الاستاذ لم يدعي نبوة ولا مشيخة ولا مرشدا كما يزعم شيوخ ضلالتك من القرداوي الى ذو التقاعدين وكلنا يعلم الحديث النبوي الشريف ” لا نبي بعدي” فلماذا كل هذه المبالغات والمغالطات الفارغة من عروشها؟!
تحياتي الخالصة للاستاذ الخبير في القانون الدولي