لماذا وإلى أين ؟

الشرقاوي يتحدث عن تعرضه لمحاولة اغتيال

اشتكى أستاذ تسوية النزاعات الدولية في جامعة جورج ميسون في واشنطن، محمد الشرقاوي من محاولة تعرضه لـ”الاغتيال المعنوي لشخصه”، مشيرا إلى أن “هذا الهجوم على أفكاره تجاوزه إلى حد التهديد المباشر عبر مكالمات هاتفية يحتفظ بها، وتزيد في الخشية على سلامته”، ملوحا بمقاضاة المعنيين في المحاكم الأمريكية والمغربية.

وأوضح أستاذ تسوية النزاعات الدولية في جامعة جورج ميسون في واشنطن، محمد الشرقاوي أنه “ظهرت في الأسابيع الماضية مجموعة أشخاص متخصصين، إما كُلّفُوا أو كَلَّفُوا أنفسم مهمّة الاغتيال المعنوي لمحمد الشرقاوي”. موردا: “فوصل تهجّمهم عليّ شخصيا، وليس مجرد أفكاري، إلى حد التهديد المباشر عبر مكالمات هاتفية أحتفظ بها، وتزيد في الخشية على سلامتي”.

وأردف المحلل السياسي المغربي نفسه، قائلا: “لم يتوقف هؤلاء عند حد التشكيك في وطنيتي ومواطنتي، بل عمدوا إلى تلفيق التهم بـ”نصب العداء” وأني من “خصوم” المغرب، و”العمالة” لجهات معينة وغيرها من تجليات القذف والتشهير باسمي وسمعتي”.

مؤكدا على أن “هذه المسألة لم تعد تتحمّل التجاهل، بل تستدعي تسجيل دعاوى القذف والتشهير Libel and Defamation أمام المحاكم المغربية والأمريكية، ليفصل القضاء بيني وبين هؤلاء الأشخاص المعروفين بهوياتهم ومكان إقامتهم”.

“القوانين المغربية والأمريكية تحمي حرية التعبير في وسائل التواصل”، يضيف الشرقاوي “ولكنها تحمي أيضا حقوق الضحايا في دعاوى القذف والتشهير”. منبها إلى أن “من مزايا الفيسبوك والإيميل، أنهما يحفظان الأدلة والبراهين بالتاريخ والدقيقة، وهي أدوات إثبات تقبلها المحاكم في الوقت الراهن”.

ولفت المتحدث، إلى أن “من أحدث حلقات التهجم عليه، مكالمات هاتفية ونصوص مكتوبة بتعبيرات نابية أستحي من نشرها تقديرا لمتابعي هذه الصفحة وبقية القراء. من هؤلاء شخص يسمي نفسه “أبو الجماهير”، الذي نشر الشرقاوي الرقم الذي يتصل منه “المتهجم”.

وقال محمد الشرقاوي، في معرض تدوينة له  بحسابه الرسمي على فيسبوك، إنه “كما في محاضراتي ومؤلفاتي، أتمسك في مقالاتي ومقابلاتي بمنهجية التقريض والتقييم نظرا لإيماني بأن الحسم في بعض القضايا المصيرية وفي مرحلة مصيرية يقتضي تحليلات واقعية ترفض المزيدات العاطفية”.

مشيرا إلى أن ذلك “يستدعي صواب القرارات ووجاهة الاختيارات الإستراتيجية تعددَ الرؤى وتفاعلها بشكل بناء”. معتبرا “اجتهاداته في التحليل مساهمة من أحد أفراد الشتات، وتجسيدا لرؤية من الخارج، من خارج الرباط، من زوايا واتجاهات مختلفة، لتكتمل الصورة من الداخل إلى الخارج بالصورة، من الخارج إلى من الداخل، وأجد في هذا تقديرا من أولي الألباب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
لحسن صبير
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2020 23:07

تتبعت شطحات المعني بالامر وهرطقاته على اكثرمن قناة ، كان كل همه تسخيف الموقف المغربي وما حققه والترويج بان ما تحقق ظرفي وزائل بزوال الادارة الحالية ,,لا يتعلق الامر بالعاطفة من عدمها بل بالمنطق الذي يحاول ان يتلاعب به ,,لكنه حر في نفسه وفيما يفعل بل حر حتى في الجهة التي توافق هواه ,,اما ان يصور نفسه بانه مستهدف من قبل الفايسبوكيين او غيرهم لاغتياله المعنوي وهو الذي حاول ان يغتال في اطار “معارك التأويل” والتسويق/الماركوتينغ السياسي مكاسب المغرب والترويج بانها ظرفية ، فيعتبر نفسه لا حرج عليه وهو يطل من شاشات تلفزيونية لا يملكها لا الفيسبوكيين ولا غيرهم مستعملا “ديكتاتورية البروباغاندا” ,,يبدو لي ان السيد يريد ان يجرد معارضي هرطقاته من حقهم في ان يدلوا بآراءهم وتسخيف شطحاته ليستفرد وحده ب”استبدادية الصورة” ,,,وهذه المرة ملوحا بورقة التهديد ,,محاولا ان يلعب بطولة رجل اضواء ,,,كم هو بليغ المثل المغربي :”شكون داها فيك آ الحريرة نهار العيد” ,,,سخف كما شئت فللمغرب رجاله ونساؤه ,,

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x