لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. الإعتزال يُبكي رغيب أمين بسبب “التماسيح والعفاريت”

كشف المدون والخبير المعلومياتي أمين رغيب، أنه يتعرض لضغوط كبيرة وتهديدات عديدة، مما دفعه إلى التفكير بشكل جدي في اعتزال التدوين.

وأكد رغيب، عبر فيديو نشره على قناته في “اليوتوب”، على أن هناك جهات سماها بـ”التماسيح والعفاريت”، لا تريده أن يستمر في عمله الذي انطلق منذ أزيد من عشر سنوات.

وذرف رغيب دموعا حارقا، بسبب نيته الجادة في الإعتزال، مؤكدا أنه بدأ يخشى على حياة ابنته التي هي بمثابة نقضة ضعفه، كما أنه خائف على السلامة البدنية لعائلته.

وقال المدون المثير للجدل، “إن تلك الجهات لا تريده أن يواصل توعية المغاربة، وتعليمهم العديد من الأمور وإيقاظهم من سباتهم إزاء العديد من القضايا التي تهمهم”، كما شدد على أن “الدروس التي يقدمها على مدونته هي أكثر ما أغاض تلك الجهات”.

وأوضح المتحدث، “على أنه يتعرض لهجوم كبير على مستوى المواقع الإجتماعية خاصة على اليوتوب”، حيث رجح أن يكون هناك تواطؤ ضده من أجل تخفيض نسبة مشاهدة فيديوهاته، مشيرا إلى أنه تتم تعبئة المغاربة ضده من أجل إقناعهم بأن ما يقدمه على الويب هو أمر غير مفيد بتاتا.

وأبرز أمين رغيب، أنه تعرض لحيف وتهميش كبير في بلده، وبالمقابل تم تكريمه ومكافأته في العديد من البلدان عبر العالم التي زارها واستعرض فيها كفاءته، قبل أن يختم الفيديو، متسائلا مع متتبعيه “ماعرفتش شنو ندير راني حائر، واش نكمل ولا نعتازل وأظن أن هذا هو القرار الصائب الذي لم يخطر على بالي أبدا منذ أن بدأت في هذا المجال من الصفر”.

وفي ذات السياق، أطلق عدد من النشطاء حملة تضامنية مع رغيب أمين، من أجل محاولة ثنيه عن قرار الإعتزال، حيث عمموا هاشتاغ “كلنا رغيب أمين”، على صفحاتهم الإجتماعية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x