2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت الحقوقية اللبنانية والمحللة السياسية المختصة في العلاقات الدولية، رويدا مروة انتقادات شديدة اللهجة إلى “حزب الله” اللبناني عقب هجومه على حزب “العدالة والتنمية” بسبب توقيعه مذكرة تفاهم مع إسرائيل على خلفية استئناف العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسرائيلية.
وأورد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قائلا في لقاء مع قناة الميادين “كإسلامي أجد موقف حزب العدالة والتنمية في المغرب أشد إيلاماً وأكثر خطورة من تطبيع الأنظمة”، هذا التصريح دفع برويدا المعروف عنها دفاعها عن الوحدة الترابية للمغرب، إلى مهاجمة الحزب اللبناني.
وقالت المتحدثة على صفحتها الرسمية بـ “الفايسبوك”: “أولا لم يتدخل المغرب يوما في أي قضية لبنانية أمنية أو سياسية داخلية تدخلا مثيرا للتساؤل أو للشك أو للأطماع والتاريخ يشهد !”، مضيفة “ثانيا لم يقدم المغرب للبنان دولة وشعبا إلا كل الحب والخير في شكل مساعدات إنسانية ومادية وطبية ودعم لوجستي ومنح لا مشروطة في أوقات الأزمات الوطنية والحروب على مدى عقود !”.
لذلك، تشدد المحللة السياسية، “لا دخل لأي حزب لبناني أن يحاضر على سياسة المغرب الداخلية والخارجية ! .. ولا يحق لأي حزب لبناني أن يحاضر على أي حزب مغربي بالمديح أو الانتقاد”، مردفة بالدارجة العامية “زعما ما غتفيدوهم ما غتضروهم غي غتبانو خارج سياق المنطق الدبلوماسي وصافي !”.
وهاجمت رويدا المقيمة بالمغرب منذ سنوات، الحزب اللبناني قائلة ” حتى لو كانت معركة حزب الله مع الكيان الإسرائيلي هي معركة وجود كما يقول وهو بالتالي يعتبر كل دولة تعترف بإسرائيل ككيان قائم وكأنها تحارب مشروع الحزب وقضيته فتحديدا مع المغرب لا يحق لحزب الله الذي استفز الدولة المغربية قبل سنوات حين درب وجند بوقاحة مثبتة و بدعم إيراني ورضى جزائري أفراد البوليساريو ضد المملكة المغربية ان يحاضر اليوم على المغرب في ما يجوز وما لا يجوز لأجل وحدة المملكة الترابية أو علاقات المغرب الخارجية مع من من يحمل جنسيته ودمه “.
وأضافت “والأهم يا سادة أن العدالة والتنمية ليس حزبا إسلاميا بالمفهوم ديال المشارقة حيت أصلا فالمغرب كل الأحزاب إسلامية من حيث ديانة أفرادها والمصوتين عليها ومن حيث أن كاع المغاربة عارفين دينهم الحمدلله تحت حماية إمارة المؤمنين وما كيستنوش حزب ولا تيار ولا حركة تجي تقريهم الدين فيصوتوا عليهم على أساس شكون إسلامي بزاف وشكون إسلامي غي شوية ! “.
وختمت المحللة السياسية التي تعلن في مناسبة أو بدون دعمها لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، تدوينتها “يعني غي عفاكم بلاش منها هديك الهضرة ديال حزب إسلامي حيت المغاربة إسلاميين أكثر من أي حزب في العالم والحمدلله “، وفق تعبيرها.
لا فض فوك و كثر الله من أمثالك و جزاك الله عنا احسن الجزاء أستاذة رويدا.