أحمجيق يكشف كيف منع الزفزافي إحراق الشاحنة التي طحنت فكري

في حلقة جديدة من أطوار محاكمة نشطاء حراك الريف، أمام القضاء الجنائي بالدار البيضاء، كشف نبيل أحمجيق، الملقب بـ”دينامو حراك الريف”، أن ناصر الزفزافي، متزعم الحراك، تدخل لمنع إحراق شاحنة الأزبال، التي طحن داخلها محسن فكري، بائع السمك، وهو الحادث الذي شكل الشرارة الأولى لإندلاع الحراك.

وأردف أحمجيق، أثناء مثوله أمام القضاء بمحكمة الإستئنافية بالدار البيضاء، مساء أمس الإثنين 7 ماي، أن “مواطنا غاضبا اتجه لصب الوقود على الشاحنة التي شهدت حادث طحن محسن فكري، انتقاما للواقعة”، مستدركا أن “الزفزافي كان صارما في الأمر وتدخل لمنعه، وهو ما يؤكد بالملموس الحفاظ على الممتلكات وعدم انتهاء سياسة التكسير والحرق في آليات وعتاد الغير”.

وأكد معتقل “حراك الريف”، على أن السلمية هي الطابع الرئيسي لـ “حراك الريف”، مضيفا أن “كل النشطاء حرصوا على الحفاظ عن المبدأ الأساسي المتعلق بالسلمية”.

وكان أحمجيق، قد اعتبر في جلسة محاكمته، في وقت سابق، “أن الإنفصال أطروحة مخزنية يلجأ إليها المفسدون كلما عجزوا عن الاستجابة لمطالب الشعب”، وزاد “لقد تعرضنا لمداهمات في منازلنا ذكرتنا بزمن الاختطافات والتهجم على المنازل التي لها حرمتها،” وتابع “ما تعرضنا له جميعا يسمى في الأدبيات الحقوقية بالعقاب الجماعي و هو مجرم شرعا و قانونيا و حتى أخلاقيا”، على حد قوله.