سلطات مليلية وسبتة تمددان إغلاق الثغرين إلى هذا التاريخ

تُعلن السلطات الاسبانية، من جانب واحد، الإغلاق تارة وقُرب فتح معابر سبتة ومليلية تارة أخرى، في وقت لا يصدر أي بلاغ من الجانب المغربي في هذا الشأن.

فبعدما بدت السلطات قبل أيام أكثر تفاؤلا بقُرب إعادة فتح المعابر الحدودية مع المغرب. بعد تحركات قام بها بعض المسؤولين الإسبان إلى المعابر المعنية، التي توجد بها أشغال إعادة التهيئة والإصلاح. كشفت صحيفة “ألفارو دسبتة”، اليوم الخميس، أن تمديد إغلاق الحدود إلى غاية 31 يناير القادم، لا يعني أن الحدود ستفتح في فاتح فبراير القادم، بل الأمر مجرد خطوة احترازية قابلة للتمديد في أي وقت طبعا لتطور الوضعية الوبائية.

يذكر أن سلطات سبتة، قامت بعدة أشغال بمعبر تراخال، منها على الخصوص هيكلة الطرق المؤدية له، وتحديث البوابات، بعد أن تأكد لديها أن المغرب قرر بشكل لا رجعة فيه القطع مع التهريب المعيشي القادم من المدينة المحتلة.

وذكرت صحف محلية في الجارة الشمالية أنه في منتصف شهر نونبر الماضي تم الانتهاء من أشغال تهيئة على مساحة طولية، متعلقة أساسا بتسهيل عملية عبور الأشخاص والعربات،كما تم إنشاء أرصفة جديدة، على امتداد معبر تراخال، الدي أصبح الآن يحتوي على مسارين، ومحطة ضخ مياه الصرف الصحي.

وقد قامت مندوبة الحكومة بسبتة، سالفادورا ماتيوس، رفقة المدير الإقليمي للتنمية، بزيارة منصة تاراجال قبل أسابيع، للوقوف على الإصلاحات بعدما كانت في وقت سابق راسلت البرلمان تطلب التعجيل بهذه الأشغال. وقد أعقب هذه الزيارة تدشين ممر للمشاة تم تشييده.