لماذا وإلى أين ؟

الرباح: الحكومة لن تتدخل في المقاطعة ولن تصيح مع من يصيح

قال عزيز الرباح، وزير وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، إن”الحكومة لا يمكن أن تتدخل في سجال المقاطعة، لأن المواطن ينتظر النتائج”، مضيفا أنها “تتحمل المسؤولية في التنفيذ وإيجاد الحلول، وليس الصياح مع من يصيح، وإلا ما الفرق بين الحزب الموجود في الحكومة والآخر الموجود في المعارضة أو الشارع”، معتبرا أن وقوع ذلك يعني أن الحكومة “تلعب برجل في الحكومة وأخرى بالمعارضة”.

وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية، في برنامج قضايا وأراء الذي بثثته القناة الأولى، أمس الثلاثاء 9 ماي الجاري، “سيكون من العبث أني في موقع التنفيذ والمسؤولية، وإذا خرج شخص يحتج على الحكومة، أقوم أنا كوزير بمظاهرة ضد الحكومة”، واصفا ذلك بأنه “ليس له معنى”، مؤكدا أن “دور الحكومة يكمن في الإنصات والتأكد من صحة كلام المحتجين”، مشيرا إلى “أن لها آليات للتأكد من ذلك والتفاعل معه”.

ويرى الرباح، أن “الحكومة لا تتعامل مع المقاطعين عبر الصياح”، مستدركا “وإلا فأخرج للمعارضة، وتبنى مطالب المقاطعة وقدم برامج للبرلمان، وإحتج على الحكومة وأسقطها”، مشيرا إلى أن “قانون تحرير الأسعار اعتمد سنة 2000، والذي حدد 15 منتوجا وخدمة ينحصر تدخل الحكومة فيها”، مؤكدا على أن “الحكومة تسعى لتدعم الفاعل الإقتصادي حتى تدفعه للإستثمار وتحميه في إطار التنافس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x