“فوربس” تؤكد انخفاظ ثروة أخنوش تزامنا مع المقاطعة (وثائق)

تزامنا مع حملة مقاطعة بعض المنتجات الإستهلاكية، التي دخلت أسبوعها الثالث، كشف مجلة “فوربس” المتخصصة في حساب ثروات رجال الأعمال ومشاهير العالم، أن ثروة الميلياردير المغربي عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد انخفضت بشكل كبير في ظرف وجيز.

ففي الوقت الذي أكد تصنيف سنة 2018 الصادر عن المجلة نفسها في شهر مارس المنصرم، أن ثروة أخنوش قد ازدادت بـ 600 مليون مقارنة مع السنة التي سبقتها، أظهرت المؤشرات التي تقدمها المجلة بأن ثروة أخنوش قد انخفضت خلال أقل من شهرين.

وبحسب المصدر ذاته، فقد كان مجموع ثروة أخنوش في شهر مارس المنصرم يشير إلى رقم 2.2 مليار دولار، انتقل بفضله الميلياردير المغربي من المركز 1376، إلى المركز 1103 عالميا في تصنيف ميليارديات العالم، إلا أن هذه الثروة انتقلت في آخر تحديث أجرته المجلة إلى 2.1 مليار دولار، أي بانخفاظ يقارب مليون دولار ما بين بداية مارس المنصرم وبداية ماي الجاري.

وفقا للمصدر نفسه، فإنه رغم هذا الإنخفاظ إلا أن أخنوش لازال يتبوأ الرتبة الأولى على المستوى المغربي من حيث الثروة والمركز الثاني عشر إفريقيا، و1103 عالميا.

ويأتي هذا المستجد، في ظل حملة المقاطعة التي استهدفت بعض المنتوجات الإستهلاكية ومن بينها شركة “أفريقيا” لتوزيع المحروقات التابعة للمجموعة الإقتصادية التي يملكها عزيز أخنوش، وسط حديث عن تكبد هذه الشركة لخسائر مادية جسيمة وانهيارا في أسهم البورصة، وهو الأمر الذي نفاه المدير العام لـ”أفريقيا” في تصريحات سابقة.