2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعوات للإعتصام بعد لقاء الرباح بمحتجي جرادة

قال عبد الإله الأعرج، الكاتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد بمدينة جرادة، إن هذه الأخيرة ” رغم خفوت بريق الإحتجاجات خلال اليومين السابقين بسبب العياء، سوف تشهد اليوم السبت 6 يناير الجاري، مسيرات احتجاجية تلتقي بالساحة الأمل التي سميت بساحة الشهداء على إثر حراك الخبز الأسود” مضيفا أن هناك “دعوات لاعتصام كخطوة تصعيدية بعد الوعود التي لا تتوفر على ضمانات التي أطلقها عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة”، مشيرا إلى أنهم لا يتفقون مع هذه الخطوة التصعيدية في الوقت الذي يحتاج فيه المواطنون إلى التأطير”.
ووصف الأعرج على أن اللقاء التواصلي الذي جمع بين الرباح والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الموقعة على البيان الداعي للإضراب العام يوم الجمعة قبل الماضي، بـ”المشحون”، مضيفا ان هذه “التنظيمات اجتمعت بالوفد الذي ترأسه الرباح وقدمت له مسودة تحتوي على 15 نقطة”، مؤكدا أن الوفد “عبر على أنهم متفق مع أغلب النقاط الواردة فيها”، موضحا أن من بين هذه النقاط هناك “الشغل ورفع التهميش، واسترجاع ممتلكات شركة الفحم واستفادة شباب المدينة والشغل بهذه الشركة، والبحث عن حلول اقتصادية انية، إضافة إلى تحمل المكتب الوطني للكهرباء لمسؤوليته في توظيف الشباب خاصة أن هناك عدد كبير خضع للتكوين والتدريب لديه ورفضهم”.
وإلى جانب ذلك طالبنا بإحداث مندوبية الطاقة والمعادن بمدينة جرادة، في الوقت الذي يجب أن تكون هذه المؤسسة موجودة بحكم الثروة النجمية، من أجل لتشغيل بعض الشباب المعطل من حاملي الشواهد”. يضيف المسؤول النقابي.
وزاد المصدر أن مطلب “محاسبة المفسدين ركزنا عليها بشكل كبير”، مشيرا إلى أن الرباح، أكد على أن “المحاسبة مطلب منطقي وهي موجودة وسوف تستمر”، إستدرك المصدر حديثه قائلا: لكن يجب أن ننسى أن الرباح ينتمي لحزب سياسي له حسابات سياسية وطنية ومحلية، مع حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال”، مبرزا أن “الأشخاص المتورطين في ملف الفحم بجرادة ينتمون إلى “البام” و”الاستقلال”.
وإعتبر الأعرج، أن ساكنة جرادة”تعلم أن الدولة ليست لها عصا سحرية لتحقق جميع المطالب بشكل آني، لذلك إقترحت الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية تشكيل لجنة مشتركة تبث في هذه القضايا كلها وتسهر على التنفيذ والتنزيل لان كل ذلك هو مجرد وعود”، متسائلا “متى ترقى لحقائق ملموسة”
ويتشكل الوفد الوزاري الذي حل بمدينة جرادة بداية هذا الأسبوع، من عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وأمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، مدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء بالإنابة، وكذا والي جهة الشرق، معاذ الجامعي، وعامل إقليم جرادة.
ويشار الهيئات التي دعت للإضراب العام هي، “الحزب الاشتراكي الموحد والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم والاتحاد المغربي للشغل”.”.