2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر “يسعدني أن أكون في المغرب مرة أخرى اليوم. لقد التقيت للتو بوزير الخارجية بوريطة لمناقشة أهداف سياستنا الخارجية المشتركة ومراجعة التطورات الأخيرة. يمكنني أن أعلن بحماس شديد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب دائمة القوة و تستمر في الازدهار ، وأن أفضل سنواتنا معا لا زالت آتية”.
وأضاف شينكر بمناسبة زيارته لمدينة الداخلة من أجل تدشين القنصلية الأمريكية “يصادف عام 2021 مرور 200 عام منذ أن فتحت الولايات المتحدة أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب – أقدم منشأة دبلوماسية لنا في أي مكان في العالم ، وقبل ما يقرب من 80 سنة عندما قام الأمريكيون والجنود الشمال أفريقيون وحلفاؤنا الأوروبيون بالتصدي للمد النازي من خلال إجبار القوات الالمانية على الانسحاب الأخير من بنزرت ، و ها نحن اليوم نرى المغرب كملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار”.
المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي ،يضيف المتحدث، حيت يحظى بلدينا بشراكة عسكرية واسعة. كما أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمنا معه اتفاقية التبادل الحر ، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006. وقد نمت قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمني.
وأعلن الرئيس ترامب في الشهر الماضي ،أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية وأن إسرائيل والمغرب ، وهما من أقرب حلفائنا ، يعززان علاقاتهما الدبلوماسية. كانت هذه بعضًا من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب.
وأصبحت هذه التطورات ممكنة بفضل قيادة الملك محمد السادس في دفع برنامج إصلاح جريئ وبعيد المدى على مدى العقدين الماضيين ودعم الملك المستمر والقيم للقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط وأفريقيا. الاستقرار والتنمية ، وكذلك الأمن الإقليمي.