2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تجد الجزائر ما تضمد به جراحها من معركة “الاكتساح الدبلوماسي المغربي” في ملف الصحراء المغربية، سوى توزيع سخانات مائية على 40 فردا من قيادة جبهة البوليساريو، وذلك بالتزامن مع افتتاح قنصلية أمريكا بالداخلة اليوم الأحد.
وقال منتدى مؤيدي الحكم الذاتي، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أنه “في وقت تدشن فيه القنصلية الأمريكية بمدينة الداخلة، بعد كثير من التشكيك من جبهة البوليساريو، تقدم الدولة الجزائرية 40 سخانا مائيا و40 لوحة شمسيا، موجهة لقيادة جبهة البوليساريو البالغ عددهم 40 شخصا حسب الأهمية”.
وأوضوح منتدى “فورساتين”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن هذه المساعدات التي تقدمها الجزائر لقادة الجبهة “تأتي لإقناعهم بالبقاء بمخيمات تندوف، والإشراف على تسييرها بدل الغياب عنها بحجة غياب الكهرباء والبرد القارس، في وقت تعلن فيه قيادة البوليساريو عن الحرب”، متسائلا: “كيف ستدير الحرب من مدن جزائرية، في ظل تساؤل ساكنة المخيمات عن غياب القيادة وعدم وجودها لا بالميادين العسكرية ولا بجوار ساكنة المخيمات التي تتبجح بالدفاع عنها”.
موردا أن “الهبة الجزائرية تأتي كما العادة تحت غطاء مساعدة الصحراويين بالمخيمات في ظروف البرد وانقطاع الكهرباء، لكن هذه المرة افتضح أمرهم أكثر مما كان مفضوحا، فكيف يعقل أن يكفي 40 سخانا مائيا و40 لوحة شمسية لآلاف الصحراويين؟”.
وتابع منتدى مؤيدي الحكم الذاتي، متهكما بالقول: “هنيئا للقيادة بهذه المساعدة البالغة الأهمية، ونتمنى أن تكون سندا لهم في البقاء بجوار الصحراويين بالمخيمات، بدل الهروب عنهم وتركهم عرضة لظروف الحياة القاسية”.
مضيفا “نخبر القيادة أن جميع المنازل بالأقاليم الصحراوية تتوفر على سخانات مائية حديثة، وتوفر على الكهرباء والماء 24 ساعة باليوم، حتى لا يعتبروا هدية الجزائر لهم امتيازا وشيئا خارقا، وأكثر من ذلك تسلم لهم بكثير من البهرجة وبحضور مسؤولين كبار وكأنهم فتح عظيم”.
ولفت منتدى “فورساتين”، في نفس المنشور “الفيسبوكي”، إلى أن هذه المساعدات تأتي كذلك “في وقت تقوم الدنيا بالمغرب لتنمية الأقاليم الصحراوية تجسيدا للسيادة وتحقيقا لرفاهية الساكنة، وانتظار لعودة جماعية لساكنة المخيمات بيد ممدودة بالحب والخير وفرحة لمّ الشمل، تحت غطاء حكم ذاتي تتجسد معالمه يوما بعد يوم على أرض الواقع”.
ماشاء الله،والله لا أجد تعبيرا يليق بهاته الجارة الناكرة للجميل إلا قصيدة الشاعر العراقي أحمد النعيمي،
إنهم شعب لا يستحيي،إنهم قطاع الطرق،إنهم يهجمون على الجار،إنهم يفرقون بين الإخوان،قسما إنهم شعب غبي لا يستحيي،ليس فيهم رجل رشيد يدلهم على الصواب…
حتى أسمائهم لا تبشر بالخير ولا تنتمي الآدمية لا تسمع إلا بوتفليقة وشنقريحة شين الريحة،قسما أنهم ليسوا من بني البشر
ماشاء الله.
يكمدوو الدق اللي كلاو هاد ليامات هههه