2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت صحيفة ” أراب ويكلي” إن بريطانيا والمغرب تدرسان مخططا لإحياء مشروع استمر لعقود من الزمن لبناء جسر يربط ما وراء البحار البريطاني في جبل طارق بمدينة طنجة.
وبحسب المصدر ذاته، عاد المشروع إلى الظهور بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى الوصول لفرص جديدة وعلاقات تجارية، مضيفة أن “لندن شرعت بجدية في دراسة المشروع الذي سيوحد أوروبا مع إفريقيا”.
وذّكرت الصحيفة بتصريح السفير البريطاني السابق بالرباط، توماس رايلي، في مقابلة مع موقع Español العام الماضي، الذي قال فيه إن هناك العديد من الفرص لتطوير العلاقات بين المغرب وجبل طارق، وأنه يمكن أن يكون النفق الذي يبلغ طوله 30 كيلومترا مشابها لنفق Eurotun الذي يربط بريطانيا بفرنسا، مبرزا أنه إذا تم المضي قدما في هذه الخطة فإنها ستحل محل مشروع نفق بين إسبانيا والمغرب تم الحديث عنه منذ ما يقرب من 40 عاما.
وشددت على أن الروابط بين لندن والرباط نمت في السنوات الأخيرة، حيث جرى أول حوار استراتيجي بين البلدين قبل عامين، وفي نونبر الماضي ناقش كبار المسؤولين العسكريين من كلا البلدين تعزيز العلاقات الدفاعية بعد اجتماعات بشأن الوضع الأمني في منطقتي البحر الأبيض المتوسط والساحل.
كما تتوقع مصادر أن تتعدى مجالات التعاون بين البلدين الإطار الاقتصادي لتشمل قضايا الأمن والدفاع وتنظيم تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة الملكية المغربية والفوج البريطاني المتمركز في جبل طارق، بالإضافة إلى المكافحة الثنائية للتهريب وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر.
وكشفت أنه لهذه الغاية من المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، المغرب قريبا.
وكانت “إل إسبانيول” الواسعة الانتشار في اسبانيا كشفت عن احتمال إنشاء جسر بجري بين المغرب وبريطانيا واحتمال استفادة المغرب من التكنولوجيا البريطانية في جيل طارق، معتبرة أن جبل طارق هو محور للتمويل وقطاع الخدمات، وهي تجربة يمكن للمغرب الاستفادة منها، وستنتقل شركات الاستثمار والشركات المعفاة من الضرائب في قطاع التكنولوجيا من جبل طارق لفتح الكازينوهات وشركات الألعاب. وفي أفق عام 2030، من المتوقع أن يحسن المغرب قدرته في إنتاج الكهرباء ولعب دور مهم في تطوير سوق الكهرباء البريطاني.
ونقلت أن المملكة المتحدة لها رؤية إفريقية متكاملة مع المغرب للاستفادة من سوق القارة في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يزور بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، الرباط قريبا وهو معجب كبير بالجسور”.
وا باراكا من لكدويب راه ما كاين لا جسر لا نفق . راه اللي مشى لجبلطر من المغرب خاصو يرجع لبلادو لأن اسبانيا ما كاتسمحش لدخول اراضيها من مركزها الحدودي مع جبل طارق!
إذا تم ربط جبل طارق البريطاني بالمغرب عبر جرس أو نفق نحت الماء ، فإن ذالك سيكسب المغرب قوة استرتيجية واقتصادية عابرة للقارات ، وبالتالي فإن احتلال مدينة سبة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا سيعود على هذه الأخيرة بالخسائر الفادحة وبالمشاكل الكثيرة والعويصة ، الأمر الذي ستكون معه إسبانيا مرغمة على التخلي تلقائيا عن المدينتين المغربيتين ومنه سيكون النصر حليف المغرب في النهاية .