لماذا وإلى أين ؟

“تلميذ طنجة” يدخل البرلمان

وصلت قضية “الإعتداء” على تلميذ طنجة، إبراهيم ابن منصور، من طرف رجل سلطة برتبة قائد الذي تم توقيفه عن العمل، إلى قبة البرلمان، بحيث وجه عمر بلافريج، برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا لعبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، حول “الإجراءات التي سيتخذها من أجل خلق وعي لدى جميع رجال السلطة في مجال إحترام كرامة المواطنين وحقوق الإنسان”.

وقال بلافريج، في سؤاله البرلماني توصلت “ىشكاين” بنسخة منه، “لقد علمنا بتوقيف قائد المقاطعة 12 بطنجة يوم السبت 5 ماي 2018″، متسائلا “هل توقيفه نتيجة حادث الإعتداء على التلميذ إبراهيم ابن منصور، من طرف رجال السلطة الشيء الذي أدى حسب عائلة واصدقاء الطفل إلى حالته الصحية الجد المتدهورة حيث فقد القدرة على الكلام وعلى الحركة؟”

وأضاف، البرلماني متسائلا: “إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تأخرت السلطات المعنية في فتح تحقيق في الأمر حيث لم يفتح إلا بعد 14 يوما وبعد أن انتشرت القضية في مواقع التواصل الإجتماعي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x