لماذا وإلى أين ؟

“سلامات أبو البنات” يكشف كواليس الجزء الثاني من المسلسل (حوار)

تعيش الدراما المغربية نقلة نوعية مؤخرا على عدة مستويات، حيث أصبحت تسوق للعالم العربي الذي تختلف ثقافته من دولة إلى أخرى، مسلسل “سلمات أبو البنات” من بين المسلسلات القليلة التي برزت في الآونة الأخيرة والتي تعالج مشاكل الأسرة المغربية البسيطة بقالب درامي وأحداث مشوقة، رغم بعض الأخطاء التقنية والفنية التي رضدتها أعين المشاهد في جزئه الأول الذي عرض في شهر رمضان الماضي على شاشة  الـ “إم بي سي”.

هذا المسلسل ضرب موعدا جديدا له في جزئه الثاني والذي من المرتقب أن يعرض أيضا خلال شهر رمضان المقبل، حيث استأنف تصوير حلقاته منذ حوالي 20 يوما، جمهور كبير ينتظر ما تخبئه الحبكة القصصية للمسلسل، ما جعل “آشكاين” تتواصل مع الممثل محمد خيي، البطل الرئيسي للمسلسل والذي يلعب دور سلامات لإجراء الحوار التالي والحديث عن تفاصيل وكواليس العمل الدرامي المرتقب.

نص الحوار:

مرحبا سيد خيي.. بداية حدثنا عن قصة الجزء الثاني من المسلسل؟

بالنسبة للجزء الثاني هو دائما تكملة للجزء الأول، حيث ستظهر أحداث ومشاكل جديدة لبنات سلامات بعد زواجهن، وذلك دائما في إطار تشويقي ودرامي سيعرف تطورات جديدة على طول 30 حلقة  التي ستعرض في شهر ماي المقبل ضمن برمجة رمضانية على قناة “إم بي سي”.

نتمنى أن يكون هذا الجزء عند حسن الجمهور وأن يكون بمستوى الجزء الأول أو أكثر، على اعتبار أن الطاقم سواء التقني أو الفني أو الممثلين كل باسمه والذين أتشرف بالعمل معهم مجتهدون ودؤوبون يسعون للارتقاء وإنجاح العمل بتفاني وحب على عدة مستويات.

هل سيعرف العمل ظهور أسماء جديدة من الوسط الفني؟

أجل، العمل سيعرف التحاق أسماء وشخصيات جديدة في الوسط الفني وستكون لها أدوارها ستعرفونها عند مشاهدة العمل، ومن بين هذه الأسماء أذكر الممثلة نادية النيازي والممثل يونس ميكري والممثل الشاب ناصر اقباب وعبد الله شاكيري وأنس الباز وخولة غياث وفرح الفاسي.

ونحن لا زلنا في مرحلة التصوير، بقيادة المخرج هشام الجباري الذي يحاول كالعادة بدل مجهود كبير لإنجاح العمل إلى جانب الأخت فاطنة بنكيران، بصفتها المنتجة والإخوان في الطاقم التقني والفني الذين يسهرون لتوفير الأجواء قصد الاشتغال في أجواء مريحة وبكل اطمئنان.

كيف تقيمون الدراما المغربية اليوم، خصوصا أنكم تتمتعون بتجربة كبيرة في الميدان؟

الدراما المغربية تعرف تطور ملحوظ، فمن خلال الجزء الأول لمسلسل “سلمات أبو البنات” في جزئه الأول والثاني وكذا بثه من خلال قناة عربية لها جمهور مختلف في الثقافات والعادات  سواء في دول المشرق أو دول المغرب العربي، فنحن لدينا تحدي للارتقاء بهذا النوع من الأعمال المغربية.

هناك انضباط وحب وتفاني للعمل ما يخلق لدينا حملا على عاتقنا يتمثل في أن تجد الدراما المغربية طريقها- بعد الإمكانبات التي أصبحت تتمتع بها- لمنافسة الدرامات العربية الأخرى، علما أنها أفضل من عدد من الدرامات في الوسط العربي، إذ فقط تحتاج لتسويقها ووصولها إلى الشعوب الأخرى، وأظن أنه اليوم مع “إم بي سي” هذا الأمر سيساهم في تقريب الثقافة والعادات والدارجة المغربية لباقي الشعوب الصديقة.

حدثنا عن كواليس العمل وما إذا أثرت عليكم الظروف الوبائية والتدابير الاحترازية خلال تصوير الحلقات؟

جميع أفراد الطاقم سواء التقني أو الفني والممثلين، كلنا نشتغل وفق التدابير الاحترازية المعمول بها للوقاية من المرض، وكلنا واعوون أن هذه التدابير لا محيد عنها للحفاظ على صحتنا وصحة محيطنا وكذلك لإكمال تصوير العمل والانتهاء منه في وقته، لأن مرض أحد الساهرين على المسلسل يعني توقف العنل لمدة، سيما أن المرض ينتشر بسرعة.

إدارة الإنتاج تسهر على توفير المعقمات وتوزيع الكمامات ومجموعة من الأمور، والكل في مكان التصوير ملزم أن يرتدي الكمامة إلا عندما يبدأ التصوير بالنسبة للممثلين فهنا ننزعها لأنه لا يمكن التصوير بها، نحن كما أسلفت الذكر واعون  بأهمية ما نعيشه بسبب الجائحة ونحاول قدر المستطاع احترام والالتزام بشكل بالتدابير من أجل الوصول إلى نتيجة عملنا.

 

 

 

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x