لماذا وإلى أين ؟

فرنسا ترفض الإعتذار عن “جرائم الإستعمار” بالجزائر

أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الأربعاء 20 يناير الجاري، أنها لن تعبّر عن “أي ندم أو اعتذار”، بخصوص احتلالها أو حربها على الجزائر، أو ما يصفه الجزائريون بـ”جرائم الإحتلال الفرنسي للجزائر”.

وقالت الرئاسة الفرنسية أنها تعتزم القيام بـ”خطوات رمزية” لمعالجة ملف احتلال وحرب الجزائر، وأن الرئيس ماكرون ستشارك في 3 احتفالات تذكارية في إطار الذكرى الستين لنهاية حرب الجزائر في 1962، هي اليوم الوطني للحركيين يوم 25 سبتمبر، وذكرى قمع مظاهرة الجزائريين في باريس يوم 17 أكتوبر1961، وتوقيع اتفاقيات إيفيان يوم 19 مارس 1962 التي استقلت بموجبها الجزائر.

يأتي ذلك مع تصاعد الدعوات الداعية لاعتذار فرنسا عن “المجازر التي ارتكبتها القوات الفرنسية بالجزائر؛ خاصة واقعة 1945 بمدينتي سطيف وقسطنطينة، حيث طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باعتذار من فرنسا عن ماضيها الإستعماري، مضيفا في مقابلة تلفزيونية أن “باريس قدمت نصف اعتذار”، وعبّر عن أمل بأن “تواصل على المنهج نفسه وتقدّم كامل اعتذارها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x