2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فرنسا ترفض الإعتذار عن “جرائم الإستعمار” بالجزائر

أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الأربعاء 20 يناير الجاري، أنها لن تعبّر عن “أي ندم أو اعتذار”، بخصوص احتلالها أو حربها على الجزائر، أو ما يصفه الجزائريون بـ”جرائم الإحتلال الفرنسي للجزائر”.
وقالت الرئاسة الفرنسية أنها تعتزم القيام بـ”خطوات رمزية” لمعالجة ملف احتلال وحرب الجزائر، وأن الرئيس ماكرون ستشارك في 3 احتفالات تذكارية في إطار الذكرى الستين لنهاية حرب الجزائر في 1962، هي اليوم الوطني للحركيين يوم 25 سبتمبر، وذكرى قمع مظاهرة الجزائريين في باريس يوم 17 أكتوبر1961، وتوقيع اتفاقيات إيفيان يوم 19 مارس 1962 التي استقلت بموجبها الجزائر.
يأتي ذلك مع تصاعد الدعوات الداعية لاعتذار فرنسا عن “المجازر التي ارتكبتها القوات الفرنسية بالجزائر؛ خاصة واقعة 1945 بمدينتي سطيف وقسطنطينة، حيث طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باعتذار من فرنسا عن ماضيها الإستعماري، مضيفا في مقابلة تلفزيونية أن “باريس قدمت نصف اعتذار”، وعبّر عن أمل بأن “تواصل على المنهج نفسه وتقدّم كامل اعتذارها”.