2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جُنَّ جنون إسبانيا مؤخرا بعد “الاكتساح الدبلوماسي” المغربي في ملفاته الكبرى وعلى رأسها ملف الصحراء المغربية، الذي حقق فيه المغرب “انتصارات تاريخية”، وما رافقه من تموقع جديد للمغرب في المنتظم الدولي، كلها عوامل ألجمت جماح الجيران في عدائهم لوحدته الترابية.
ولعل الإعلان الرسمي لإسبانيا عن عزمها إقامة خطر ربط بحري بين ميناء مليلية المحتلة وميناء الغزوات الجزائري من تجليات “التصعيد الدبلوماسي”، الذي يهدف إلى “التضييق” على المغرب، وبعث رسائل تبرر انزعاج إسبانيا من “الحَظْوة” التي صار المغرب يتمتع بها لدى قوى العالم على رأسهم أمريكا وبريطانيا.
هذا “التحرش المباشر” بالمغرب، واللعب على حدوده البحرية، يثير تساؤلات كبيرة حول الردود المتوقع من المغرب، والذي اعتاد على طبخ مواقفه الخارجية على نار هادئة، وهو ما دفع “آشكاين” لمحاورة المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عصام لعروسي، لمعرفة خلفيات الخطوة وجديتها، إضافة للردود الممكنة من طرف المغرب اتجاه هذا التحرك الإسباني الجزائري.
وفي ما يلي نص الحوار:
بداية..ما هي الخلفيات الحقيقية لتحركات إسبانيا لإقامة خط بحري بين مليلية المحتلة وميناء الغزوات الجزائري؟
هذا يدخل في إطار نوع من التصعيد في الموقف الإسباني، خاصة أن ورقة الصحراء المغربية التي كانت أساسية بالنسبة لإسبانيا، تحتكرها، بحكم توفرها على مجموعة من الأوراق، خاصة في موضوع الاستفتاء في الصحراء الذي تؤيده.
الموقف الإسباني تأزم خاصة مع الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، الذي أفشل كل المخططات الإسبانية والفرنسية، إذ أن فرنسا تعلب دورا ازدواجيا تؤيد فيه مبادرة الحكم الذاتي وتعتبرها جيدة، وفي نفس الوقت نراها تتواصل مع الجنرالات في الجزائر، وتحاول إطلاق صراح كل من خالد نزار وتوفيق مدين، باعتبارهما عناصر أساسية في اللعبة الفرنسية.
بمعنى أن البلدين المستعمِرَين السابقين لم يقبلوا أن تتغير المعطيات لصالح القضية المغربية، خاصة أن الموقف الأمريكي أكد على أحقية المغرب في صحرائه، وعلى أن المقاربة التنموية ناجحة مائة في المائة لحل الأزمة، وأن أي حل سياسي من خارج هذه المقاربة ليس لديه أي معنى.
وهذا التصعيد هو بمثابة ورقة من الأوراق التي تلعبها إسبانيا للضغط، خاصة مع وجود حزب بوديموس الداعم لهذا التوجه، علما أنه سلوك مناقض لتوجه السياسة الخارجية الإسبانية الرافضة لمجموعة من الاستفتاءات التي تمت بداخلها، خاصة في ما يتعلق بإقليم كاطلونيا؛ فكيف ترفض إسبانيا ذلك وتطالب بحق الاستفتاء لما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”.
مسألة ربط مليلية بميناء الغزوات فيها إشارة واضحة للمغرب، على أن إسبانيا تنسق مع الجزائر في هذا الموضوع، وأن هذا الربط لمحاولة التأكيد على السيادة على مليلية، وهذا يتلائم مع الموقف الإسباني الذي أكده بعض أعضاء الحكومة الإسبانية بأن سبتة ومليلية لا نقاش فيها وغير قابلة للمساومة أو المفاوضات مع المغرب. صحيح أن سبتة ومليلية محتلتين منذ القرن 15 لكنها تبقى أرضا مغربية، والمغرب طالما ناشد السلطات الإسبانية لفتح النقاش حول هذين الثغرين المحتلتين.
ما مدى جدية هذه الخطوة الإسبانية؟
مجرد التفكير في مثل هذا البديل في السياسة ربما لن يكون جديا، حتى من ناحية الجدوى من إقامته، أو من ناحية أجرأة القرار الذي قد لا يكون صائبا، لأن هذا الربط البحري قد لا يجدي حتى من الناحية الاقتصادية، ولا يكون له مداخيل مالية. خاصة في الظرفية الحالية التي نعيش حالة من التقشف وانكماشا اقتصاديا عبر العالم.
بالتالي فالجدوى الاقتصادية والتنموية من إنشاء هذا الربط الحالي لا فائدة ترجى منه، وأظن أنها مناورة سياسية محضة، الهدف منها لفت انتباه الفاعل السياسي المغربي إلى أن إسبانيا منزعجة من القرار الأمريكي الأخير، ومن دور المغرب الأساسي الذي أصبح يتحرك في أفريقيا، ومن فكرة إنشاء ميناء ضخم في الداخلة، والذي سيدرّ مليارات الدولارات، وإسبانيا تستشعر خطورة هذا الأمر .
إذن، فهذه العملية مناورة سياسية الهدف منها التضييق على المغرب وفرز الخصوم، إذ أن الاصطفاف مع الجزائر في هذه الظرفية أو الربط البحري، هو حركة واضحة بأن إسبانيا كشفت أوراقها، ولم تعد تلك اللعبة تنطلي على المغرب؛ على اعتبار أن إسبانيا مرة تقول أنه ليس لها أي دخل في قضية الصحراء، بل هي متورطة. إذ أنها دوما تشير في إعلامها على أن الصحراء هدية إلى المغرب وغيرها من الأساطير التي يتم تداولها في إعلامها.
كيف يمكن للمغرب أن يرد على إنشاء هذا الخط البحري المحتمل بين الجزائر ومليلية؟
في اعتقادي أن الفاعل السياسي المغربي يجب أن يتوقع مآلات هذه الخطوة، وهنا نذهب في ما يسمى بمفهوم التخطيط الاستراتيجي الدبلوماسي؛ فإذا كانت هذه الخطة جدية من قبل إسبانيا، فالمغرب يجب أن يفكر في مشاريع تنموية؛ وأقول أنه على المغرب أن يفكر في استخدام القوة الناعمة.
لأنه في أول مواجهة كانت مع إسبانيا سنة 2002 حول جزيرة ليلى كانت المواجهة العسكرية غير مجدية، وكان التهديد متبادل، وانتهى بحل الأزمة بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية. لذا وجب على المغرب أن يستمر في هذه المقاربة التنموية وأن يحاول أن ينفذ الأهداف التنموية التي سطرها خاصة في الجنوب المغربي.
وإذا تحدثنا عن منطقة الغزوات الموجودة في الشرق الجزائري، والقريبة للمغرب، فيجب على المغرب أن يعمل على تنمية المنطقة، من خلال إنجاز المشاريع الضخمة التي كانت مبرمجة في الحسيمة والناظور، لأن إنجاز ميناء في هذه المنطقة سوف يقضي على كل آمال إسبانيا والجزائر في تنمية هذا الربط، بل ويهدد حتى وجوده.
وعلى الجانب الدبلوماسي يجب فتح قنوات الحوار، ولا يجب أن يؤمِن الفاعل الدبلوماسي المغربي بأن الطرق مسدودة مع إسبانيا، بل العكس، إذ أنه يمكن الحوار والمطالبة بفهم الموقف، خاصة أن المغرب يعتبر أن سبتة ومليلية مغربيتين؛ ولفهم سبب انزعاج إسبانيا من مجرد تصريح للعثماني، ولماذا لا ينزعج المغرب ونحن هنا إزاء إهانة وتحرش مباشر بالمغرب، خاصة في حدوده وفي مياهه البحرية.
Le Maroc était toujours l’ange gardien de l’Espagne en interdisant l’accès aux subsahariens de pénétrer à cebta et millilia le moment est venu de donner une leçon à à ce pays en permettant à tout le monde de pénétrer à ses deux enclaves
Un grand port est en cours de construction dans la zone de betoya dans la région de
..Nador..avec une zone d’accélération industrielle ça marche donc ..pas de souci ..le chantier est en cours depuis 4 ansi
المغرب له عدوان الجزاءر واسبانيا
Je crois qu il ne faut pas dramatiser outre mesure.Il ne s agit pas d escalade qui aboutit en même temps à un conflit.Le Maroc n est en guerre avec personne,même pas l Algérie. Il s agit de réaction de preservation d intérêts ,de real politique
Ils n ont pas interet à etre ouvertement hostiles au Maroc considérant les interets economiques immenses,d ailleurs même avec l Algérie. Ils sont obligés de jouer un double jeu pour que chacun y trouve son compte
L Espagne pour sauver l economie des presides,compense la fermeture marocaine en cherchant du côté algerien un clientèle businessman pour reactiver la contrebande et innonder l Algérie de produits espagnoles qui permettent à la population de retrouver le commerce illicite qu elle pratiquait avec le Maroc. Elle ne peut le faire avec l Europe ni rentablement avec des pays lointains La France ne peut heurter la mafia en privilégiant les thèses marocaines On voit bien où est le dindon de la farce
Le neocolonialisme a ses raisons et sa logique
المغرب له تلااتة اعداء نراهم يوميا الجزائر اسبانيا فرنسا
صراحة أسطر طويلة من الكتابة بدون أي نتيجة أو معلومة تفيدنا، مجهود فاشل من الكاتب!!!!!
هناك العديد من الاوراق يمكن ان يلعبها المغرب في هذا الشأن منها ما هو اقتصادي كما جاء في الجوار الا ان التنمية الاقتصادية يجب ان تشمل المناطق الشمالية والتي سيكون لها تأثير مباشر على التواجد الاسباني في الثغور المحتلة اضافة الى ايلاء اهمية غلى الجانب الديموغرافي والثقافي في سبتة ومليلية المحتلتين
L’algérie est un payd ingrat et ne mérite aucun cadeau de la part du Maroc. Cette dernière fait de ses pieds et de ses mains
pour gêner notre pays. Alors pas de cadeau. Pas de voisin qui compte. Dent pour dent
Le royaume devrais entreprendre des positions plus courageuses qu’avant sur le terrain.
D’une part la relance des projets colossaux visant a relancer l’économie
Définitivement de la region, cela handicapera définitivement leurs visées d’exploitation du champ des echanges économique avec les voisins qui au demeurant ne constitue nullement une menace économique, au contraire c’est un pays qui se noie dans le désarroi totale il faut le preciser.
D’un autre côté de la donne il faut adopter une position plus reclamatif des interets commerciaux liant l’Espagne au royaume, aucune concession dorénavant avant que ce pays n’affiche sa position vis a vis de nos provinces du sud.
il est peut-être temps de parler haut et fort pour récupérer nos territoirs,sans attendre. le moment est grand favorable pour finir avec tout ce bordel.
Ils faut leur interdire d’emprunter nos Eaux territoriale comme eux ils interdisent a ISRAEL d’emprunter leur espace Aérien pour atterrir chez nous