2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن الحكومة الإسبانية ما تزال منزعجة من السياسة الخارجية المغربية ونجاحاتها المتواصلة، والتي تراها إسبانيا “مهددا” لمصالحها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مع جارها الجنوبي، إذ مازال موقف إسبانيا من عقد القمة مع المغرب يتسم بالكثير من الضبابية، ملوّحة بانعقاد القمة في مارس المقبل.
وكشفت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا ، في تصريح للإذاعة الوطنية الإسبانية، حول أسباب تأجيل القمة، أن إسبانيا “تعمل على تحديد موعد جديد لهذه القمة”، مؤكدة على أن تأجيل سابقتها التي كانت مقررة في 17 دجنبر الماضي، كان “لأسباب صحية وليس لأسباب سياسية”.
وأكدت المسؤولة الإسبانية نفسها، على أن “الوباء أجبر الحكومة الإسبانية على تأجيل الرحلات والزيارات الرسمية”، موردة أن القمة الإسبانية مع المغرب “تحتاج إلى سياق تشعر فيه بالراحة تجاه الوضع الصحي”.
وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية، قد صرحت في مقابلة سابقة مع إذاعة “كانال سور”، أنها أجرت مكالمة هاتفية يوم 30 دجنبر مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، بهدف “بدئ التحضير للاجتماع عالي المستوى والذي يمكن أن يعقد في شهر فبراير”.
في ما قالت صحف اسبانية، حين تأجيل القمة، إنه في اليوم الذي أعلن فيه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء في 10 من دجنبر المنصرم، هو اليوم الذي أجلت فيه إسبانيا والمغرب الاجتماع الرفيع المستوى الثاني عشر (ran) والمقرر عقده في 17 دجنبر، إلى فبراير المقبل.