2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت نتائج طلبات العروض التي أفرجت عنها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة استياء وغضب العديد من شركات الانتاج في ظل احتكار وهيمنة شركات معينة ، والتي تفوز بالصفقات كل سنة .
وأعرب مسؤول بشركات للإنتاج عن تذمره وغضبه من النمطية التي باتت تعيش على وقعها نتائج طلبات العروض ل snrt ، حيت اعتبر “أن الأمر محسوم حتى قبل فتح الأظرفة لإعلان النتائج ، وأن هناك مقاولات محظوظة تتكرر أسماؤها في جل الصقفات”، نظرا لما وصفه بـ”غياب الشفافية والوضوح والنزاهة”.
المصدر نفسه اعتبر في حديث مع “آشكاين”، أن هناك ” شبهات فساد وانتقائية مفضوحة تواكب هاته العملية لدرجة أن الموضوع أضحى اعتياديا ولم يعد يثير أي ردود فعل، فالكل استسلم لقوة المصالح واللوبيات”، فيما أكد مهنيون في قطاع الانتاج ، أن هناك شركات ” مدللة ” تفوز منذ مواسم بصفقات من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، وكأنها ولدت وفي فمهما ملعقة من ذهب” .
وطالبت شركات إنتاج بـ”ضرورة التدخل لوقف العبث لأن ما أسفرت عنه النتائج تكرس واقع الرداءة “، فيما تساءل مهنيون في المجال: “كيف لمنتجين ومخرجين يسيطرون على المشهد التلفزي منذ 15سنة، دون تقديم محتوي جيد يليق بالمشاهد المغربي؟ حيث يتم تقديم برامج بإعادة إنتاج نفس الشي لكن بلون جديد وكأنهم أوصياء أو متعهدون لهاته النوعية من البرامج”، حسب تعبير المصدر.
وكشفت المقاولات المقصية ، أن الوزير السابق مصطفى الخلفي قدم هدية لمسؤولي القنوات العمومية لم يكونوا يحلمون بها وهي ” طلبات العروض ” التي كرست منطقا متفردا باستفادة منتجين من ملايين الدعم العمومي قبل أن ينتجوا أي برنامج ودون ضخ ولا سنتيم واحد في المشروع الإعلامي المراد إنتاجه.