2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوردت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه من المتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد 24 يناير الجاري، على إرسال اتفاق التطبيع مع المغرب إلى “الكنيست” للمصادقة عليه، وذلك بعد أزيد من شهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وأوردت صحيفة “جيروزاليم” الإسرائيلية، أن الصفقة مع المغرب تختلف كثيرا عن باقي صفقات التطبيع مع كل من البحرين والإمارات والسودان، موضحة بالقول ” الاختلاف يتجلى في كون أن المغرب كانت له علاقات منخفضة المستوى مع إسرائيل من 1994 إلى 2000، وانقطعت العلاقات عندما اندلعت الانتفاضة الثانية في عام 2000 “.
وأضافت الصحيفة أنه تم التوقيع على إعلان أولي لاستئناف العلاقات مع المغرب، التي قطعت قبل 20 عاما، في الرباط الشهر الماضي، في حفل مع مسؤولين إسرائيليين ومغاربة وأمريكيين، مذكرة بأن هذه “الصفقة” كانت هذه هي الأخيرة من بين أربع صفقات تطبيع توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحت عنوان اتفاقيات أبراهام”.
وتابعت ذات الصحيفة الواسعة الانتشار أن الاتفاق مع السودان لم يتم التصويت عليه بعد وأنه تم إرسال الصفقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى الكنيست للتصويت عليها ثم أعيدت إلى الحكومة للتصديق عليها من جديد.
وعرجت “جيروزالم” على ذكر المحادثة بين الملك محمد السادس والرئيس السابق دونالد ترامب ، بشأن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط ، حيث أوردت أن الملك أكد فيها عن موقف المغرب المتماسك والثابت من القضية الفلسطينية، وكذلك الموقف المعبر عنه من أهمية الحفاظ على المكانة الخاصة لمدينة القدس المقدسة للأديان السماوية الثلاث في عهد الملك كرئيس للجنة القدس “.
ويذكر أن المغرب استأنف رسميا اتصالاته وعلاقاته الرسمية مع إسرائيل على عدة أصعدة، وتعتبر الحدكومة أ هذا القرار قرار سيادي يخدم مصلحة المملكة المغربية ولن يؤثر على دفاعها عن القضية الفلسطينية ومبادئها الثابثة تجاهها.