2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شدد نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور جوناثان فان تام على أن العلماء “لا يعرفون حتى الآن تأثير اللقاح على انتقال العدوى شخص لآخر”.
وقال البروفيسور فان تام إن اللقاحات تبعث “الأمل” لكن معدلات الإصابة يجب أن تنخفض بسرعة، وحث أولئك الذين تلقوا اللقاح بالفعل على البقاء في المنزل والالتزام بإجراءات الإغلاق.
وكتب في صحيفة صنداي تلغراف “إذا لم يلتزم الأشخاص بإجراءات الإغلاق، فلا يزال بإمكانهم نشر الفيروس، وإبقاء عدد حالات الإصابة مرتفعًا، وتعريض الآخرين للخطر”.
وقال البروفيسور فان تام “لا يوجد حتى الآن لقاحا فعال بنسبة 100٪ ، لذلك لا توجد حماية كاملة ومضمونة، مضيفًا أنه من الأفضل السماح بمرور “ثلاثة أسابيع على الأقل” لتتطور الاستجابة المناعية بشكل كامل لدى كبار السن.
ورداً على دعوات لتقليص الفراق الزمني بين منح جرعات اللقاح إلى النصف لتصبح 6 أسابيع بدلا من 12 أسبوعًا، قال إن هناك عدد من الأشخاص لايزالوا على قائمة المعرضين للخطر ولم يحصلوا على جرعة واحدة من اللقاح بينما حصل أخرون على جرعتهم الأولى وبالتالي حصلوا على بعض الحماية، ويجب أن يتم منح الآخرين بعض الحماية مثلهم.
وتلقى أكثر من 5.8 مليون شخص في المملكة المتحدة جرعتهم الأولى من اللقاح حتى الآن ، ومن المقرر افتتاح 32 موقعًا آخر للتلقيح في جميع أنحاء إنجلترا هذا الأسبوع.
لو كان اللقاح متاحا بوفرة لكان من الأحسن تلقيح الجميع في بقاع العلم في وقت واحد لان مع طول المدة ستظهر السلالات الجديدة بكثرة وبالتالي عدم فاعلية اي مبادرة صحية بما فيها التلقيح والحل الوحيد هو جعل منظمة الصحة تحث الشركات المصنعة على تمكين دول اخرى من تصنيع اللقاءات فالمغرب وجنوب افريقيا ومصر بامكانهم فعل ذلك لصالح افريقيا وتركيا مع روسيا لأوروبا الشرقية ودول القوقاز والمانيا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا لأوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل لامريكا دون نسيان السعودية وايران وأستراليا اضافة الى الدول التي تصنع الان كالصين والهند وروسيا وامريكا. يجب احتمال الوباء في كل بقاع العلم بلا انانية ولا تعالي على الاخرين.لا يعقل التشبت ببراءة الابتكار والاختراع والإنسانية مهددة بالفناء قد تكيف مثل هذه التصرفات على انها جرائم ضد الانسانية..