2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شجاعة كبيرة تلك التي جسدها النائب الفرنسي عن حزب “الجمهورية إلى الأمام، برونو كيستيل، حيث كسر الصمت معلنا للرأي العام تعرضه للاغتصاب حين كان طفلا لا يتجاوز 11 سنة.
وكشف كيستيل في لقاء تلفزي على bfmtv، اليوم الأربعاء 27 يناير الجاري، أنه تعرض للاغتصاب ذات يوم في بلدة عائلته التي ترعرعوا بها، وكانوا يقصدونها للعطل الصيفية.
وأورد النائب الفرنسي أنه بغض النظر عن مهنة الإنسان وما وصل إليه فإنه قد يكون قد مر من حادث اغتصاب مماثل في صغره، موردا بالقول “الهدف اليوم هو أننا لا يجب أ نصمت عن هذه الجرائم”.
وأوضح كيستيل أنه لا يشعر بالراحة رغم مرور كل هذه السنوات، مبرزا أنه في المقابل يشعر بالشجاعة للحديث عن الموضوع وتسليط الضوء على هذا النوع من الجرائم ليرسل رسالة مفادها أن أي شخص تعرض للتحرش والاغتصاب عليه أن يفضح الفاعلين.
وكان النائب الفرنسي قد كتب تغريدة بتاريخ 18 يناير كشف فيها عن الموضوع لأول مرة، إذ جاء فيها “لم يكن أحد أفراد عائلتي، كان من قرية العائلة، وكان عمري آنذاك 11 سنة، لا عذر ولا مسامحة ولا راحة لمرتكبي هذه الأفعال، لأنني لم أنسى لحد الساعة، وبالتالي يجب التنديد بمثل هذه الجرائم كل ثانية”، بحسبه.