2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال “الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا” تعيش على وقع جدل كبير بالرغم من استقالة رئيسها السابق، صلاح الشلاوي، الذي اتهمته المخابرات البلجيكية بالتجسس لصالح المغرب.
هذه الهيئة التي تعنى بتنظيم عبادة مئات الآلاف من المسلمين ببلجيكا، تم تعيين، نور الدين الاسماعيلي على رأسها خلفا للشلاوي، وهو الشخصية التي كانت تعد اليد اليمنى للرئيس المستقيل.
وأورد الموقع البلجيكي « LN24» أن الاسماعيلي سبق أن ترأس ذات الهيئة، وذلك بين 2014 و2016، وهو الأمر الذي أعاد ضجة من جديد داخل الهيئة التنفيذية، سيما أنه من أصول مغربية هو الآخر.
هذا الأمر، يضيف ذات المصدر، لا يلبي توقعات وزير العدل، فنسنت فان كويكنبورن، الوصي على الحقل الديني في بلجيكا والذي طالب بتغيير جدري لهياكل الهيئة التنفيذية.
وأوضح الموقع أيضا، نقلا عن مصدر مغربي رفيع، أن القضية أثارت ضجة كبيرة حتى في المغرب، حيث لم تستسغ السلطات إرغام بلجيكا لتقديم الشلاوي استقالته بتلك الطريقة، مبرزا أن الأمر اعتبره 800 ألف بلجيكي مغربي مسألة “عدم احترام”.
وأشار الموقع إلى أن الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، تعتمد تقسيما تقليديا للسلطة بين المغاربة والأتراك، اللذين يعتبران أكبر جاليتين مسلمتين في البلاد، قصد تقسيم “كعكة المهام”.
وأوضح تقرير اطلعت عليه “LN24” أنه أشار بشكل خاص إلى أن إدارة الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ليست مختلطة بما فيه الكفاية وليست ممثلة بشكل كافٍ للمجتمع المسلم في بلجيكا إلى جانب عدم منح الثقة للمرأة، مما يجعل أن النظام التمثيلي للجاليات المسلمة غير منصف، بحسبه.
الخلاصة، يقول التقرير إنه يتعين على الهيئة رفع مستوى التمثيلية بشكل كبير وجعل إدارتها فعالة، مسترسلا “حتى مسألة الاعتراف بالمساجد ليست بالسرعة الكافية إلى جانب عدم إتقان بعض الأئمة للغات الوطنية”.
ويذكر أنه عقب أيام من اتهام وزير العدل البلجيكي المغرب بالتجسس على بلاده من خلال جواسيس بالحقل الديني البلجيكي، أعلن أحد المتهمين الرئيسيين بعملية التجسس هذه، صلاح الشلاوي، نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، استقالته من الهيئة ومن جميع مهامه المتعلقة بإدارة الدين الإسلامي بالبلاد.
وأورد الشلاوي، في وقت سابق، وفق ما نشره موقع “لا ليبر”، أنه سيكرس وقته للدفاع عن حقوقه وكرامته وشرفه، مستنكرا التصريحات التي تنشرها مختلف قنوات الإعلام عن وزير العدل “فان كويكنبورن” والتي اعتبرها خرقا وانتهاكا في حق المملكة المغربية.
ذات المصدر أضاف أن وزير العدل أبدى رغبته، قبل أيام قليلة، في استبدال الشخصيات الموجودة على رأس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، حيث دعا أعضاء الجالية المسلمة إلى إسماع أصواتهم ضد ممثليهم الرسميين.
وكانت وزارة العدل البلجيكية رفضت في وقت سابق الترخيص لاستئناف أنشطة المركز الإسلامي ببروكسيل، بسبب ما اعتبرته أن 3 جواسيس كمتعاونين مع المركز يشتبه في تجسسهم لصالح المغرب، بناءً على تقارير الاستخبارات البلجيكية.
أود أولا وقبل كل شيئ أن أوضح أمرا مهما في هاته الأزمة القائمة داخل الهيئة التنفيذية للمسمين ببلجيكا،هناك 17 عضوا انتخبوا بطريقة ديموقراطية وهم من لهم الحق بظهير ملكي بلجيكي فين أن يتخذوا أو لا القرارات التي تتعلق بهته الهيئة…لكن المسيرون الحاليون يقررون بدون الرجوع للأعضاء وهاذا مخالف للقانون الداخلي.مهام الهيئة هي مهام إدارية محضة وليست لتسيير مسجد،كما فعل هؤلاء بالنسبة للمركز الإسلامي،حيث أنهم أبسطوا أيديهم على ذالك المكان بطريقة غير ديموقراطية وغير شفافة،علما أنه كانت هناك جزمعية قد أسست فيما قبل والتي تحاولات مع الوزارتين:العدل وجهة بروكسيل والتي لها الأولوية في تسيير المسجد الكبير وليس البناية،هاذه الجمعية هي جمعية رواد المسجد الكبير والتي يتوفر أعضائها على كل الدلائل والبراهن لإثبات ذالك.أما فيما يخص 800 مسلم ،فياسدتي الأفاضل،الشلاوي أو غيره لا يمثلون 800 ألف مغربي،هم يمثلون أنفسهم ونسبة جد ضئيلة ممن يتبعونهم وأنتم تعلمون هاذا…هم حاولوا السيطرة بطريقة دكتاتورية وباختراع وافترائات أكاذيبية على الوزير السابق للعدل وعلى وزير جهة بروكسيل،فجاء التغيير مع الحكومة الجديدة…ولو كان هؤلاء ممن يرغبون حقا في خدمة الإسلام والمسلمين لكان أحرى بهم أن يقدموا استقالتهم مباشرة بعد الأحداث الإرهابية التي هزت وضربت المولكة البلجيكية…لأنهم هم المسؤولين الأوال على عدم التواصل مع الشباب…فبالله عليكم أخلصوا القول لله ليقل الإنسان كلمة حق،وأنتم تتابعون وبدون التهديدات التي نهجها المذكورون أعلاهم ومعهم شرذمة ممن يسمون أنفسهم صحافيون،واتهامهم لأفراد الجالية بخيانة الوطن الأمم،وهاذ غير صحيح…ولكن القول في قول الحق سبحانه وتعالى،حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم أجمعين وأيضا فيمن أدوا القسم ولم يحترموه ولم يعملوا به…فعليهم وعلينا أن نعترف بأخطائنا ونتحملها ولا نلقي دائما باللوم على الآخرين…لابد من اخلاء المكان للشباب والأجيال التي ولدت في هاته البلدان إعطاء الفرص للكفاءات الحقيقية والقادرة على خدمة مصالح البلدين…اللهم فاشهد