لماذا وإلى أين ؟

“مرصد محاربة الرشوة” يفجر فضيحة مدوية تتعلق بمراسلة لأمزازي (وثائق)

فجّر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام فضيحة، سيكون لها ما بعدها، إذ أشار إلى احتمال وجود شبهة تزوير في مراسلة وزير التعليم سعيد أمزازي، مؤرخة في 11 ماي 2018.

وبحسب المرصد، فإن هذه المراسلة قد تكون استعملت لتبرير تجاوزات قانونية بيداغوجية بسلك المهندس بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير التابعة لجامعة ابن زهر. والتي يرأسها، بحسب المصدر دائما، مدير له صلة بملفات وأبحاث قضائية تتصل بشبهة فساد معروضة أمام محكمة الاستئناف بمراكش، ناهيك عن ملفات قضائية أخرى قد تكون كيدية موجهة من لدنه ضد أحد الأساتذة.

والأستاذ المعني هو أحد المبلغين ضد احتمال وجود شبهات الفساد البيداغوجي والمالى و الإداري بالمدرسة المذكورة، فضلا عن صلة المدير سابقا بملف شخصي بتت فيه الإدارة القضائية بمكناس.

وكشف المرصد أنه وضع رسالة تطالب الوزير أمزازي بإجراء بحث إداري داخلي بشأن المراسلة المذكورة، وقد وضعت بمكتب ضبط الوزارة المعنية يوم الجمعة الماضي.

يشار إلى أن أصوات غاضبة كانت قد خرجت قبل عامين تتحدث عن وجود تجاوزات في ما يتعلق بالشهادات المسلمة ومنح النقط للطلبة، إذ قال حينها أربعة أساتذة جامعيين ينتمون إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير إنه تم “تنجيح طلبة غير مستوفين لشروط النجاح التي حددها دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية”.

وقد وجهوا رسالة موجهة إلى الديوان الملكي وإلى رئيس الحكومة وإلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وإلى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وغيرها من الجهات، قال الأساتذة إنه “بعد مراجعة نقط أربعة طلبة برسم السنة الجامعية 2018/2019 تبين أنهم حصلوا في الفصل الخامس على معدلات لا تخول لهم استيفاء الفصل الخامس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x