لماذا وإلى أين ؟

قصر مدريد يدلي بموقفه من تأجيلات قمة المغرب-اسبانيا

يبدو واضحا أن القمة المغربية الاسبانية المغربية، التي لم يُحدد لها أي تاريخ بعد سوى أنها قد تكون في الشهر الجاري، تقض مضجع الإسبان أكثر من الجانب المغربي، وهو ما عكسته تسريبات مصادر دبلوماسية من داخل القصر الاسباني في مدريد بشأن الموقف غير المعلن صراحة من القمة.

مصادر قالت لوسائل إعلام اسبانية إن رحلة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المغرب مستبعدة، وأنه من المرجح جدا أن يكون هناك تأجيل إضافي. واستدركت المصادر ذاتها أنه بالرغم من ذلك هناك عمل جار استعداد لها رغم أن الانتخابات في إقليم كتالونيا والمجلس الأوروبي قد يزيدان من مدة قمة الـran.

ورغم أن المصادر ذاتها رجحت أن يساهم الوضع الوبائي في المغرب وحملة التلقيح في تأجيلها إلى ما بعد فبراير الجاري، إلا أنها تُذكر بعوامل تعتبرها هي المساهم الأكبر في هذه التأجيلات، إذ أبرزت أن تصريحات بعض المسؤولين الإسبان بخصوص الصحراء المغربية ساهمت في تأجيل القمة التي كانت مقررة في 17 دجنبر الماضي، ينضاف إلى ذلك تصريحات رئي الحكومة سعد الدين العثماني حول سبتة ومليلية وما تلا ذلك من استدعاء للسفيرة كريمة بنيعيش في مدريد.

وأبرزت صحيفة “elindependiente” أن قصر مدريد أعلن، في ظل هذه الظروف بين البلدين، عن عزم اسبانيا تنظيم 125 رحلة وزيارة دولية رفيعة المستوى هذا العام إلى المغرب، طالما أن تطور الوباء يسمح بذلك وفقا لما ذكرته Europa Press.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x