2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

صنفت وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الجزائر ضمن البلدان الأكثر خطر على مواطنيها، محذرة إياهم من السفر إليها نظرا “للهجمات الإرهابية” التي تقع بها خاصة في المناطق القروية، مشيرة إلى أن “موظفي الحكومة الأمريكية بالجزائر لا يمكنهم تقديم المساعدة لمواطنيها، نظرا للقيود التي تفرضها الجزائر على تحركاتهم”.
ورفعت الخارجية الأمريكية مستوى الخطر على مواطنيها بالجزائر إلى أعلى درجاته في المستوى الرابع، مشددة في توصياتها لمواطنيها بعدم السفر للجزائر، خاصة في “المناطق القريبة من الحدود الشرقية والجنوبية ومناطق في الصحراء الكبرى بسبب الإرهاب والخطف”.
وأوضحت خارجية أمريكا، في تحذيرها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، على أن “الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في الجزائر”، موردة أن “الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذار”، مذكرة “باستهداف الإرهابيين مؤخرًا قوات الأمن الجزائرية”.

كما نبه المصدر نفسه، إلى أن “معظم الهجمات تحدث في مناطق ريفية، وأن هذه الهجمات ممكنة في مناطق حضرية على الرغم من الوجود المكثف والفعال للشرطة”.
ولفت بلاغ الخارجية الأمريكية، المنشور عبر بوابتها لراسمية، إلى أن “الحكومة الأمريكية لها قدرة محدودة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين خارج ولاية الجزائر، بسبب قيود الحكومة الجزائرية على سفر موظفي الحكومة الأمريكية”.
مشددة في توصياتها للأمريكيين، على “تجنب السفر إلى المناطق الريفية على بعد 50 كيلومترًا من الحدود مع تونس و 250 كيلومترًا من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، بسبب الأنشطة الإرهابية والإجرامية، بما في ذلك الاختطاف”.
