بنعبد الله يحمل العثماني مسؤولية احتجاجات الفنيدق

راسل محمد بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رئيس الحكومة يسائله عن بدائل الحكومة إثر إغلاق معابر التجارة المعيشية على مستوى الثــغرين المحتلين سبتة ومليلية.

وذكر السؤال أن الحكومة أغلق ممرات التجارة المعيشية على مستوى الثــغرين المحتلين، مما أفضى إلى توقفٍ شبه تام للحركة التجارية عبرهما، علما أن هذه الأخيرة كانت تُشكل النشاط الاقتصادي الأهم بالنسبة لعشرات الآلاف من المواطنات والمواطنين القاطنين بالمدن المجاورة لسبتة ومليلية السليبتين.

وتابع أنه “إذا كان حزب التقدم والاشتراكية يؤيد كل الإجراءات الرامية إلى خفض الاستيراد ودعم المنتجات الوطنية وتشجيع المغاربة على استهلاكها، ويقف ضد التهريب وشبكاته، فإنه في نفس الوقت يُعبر لكم عن انشغاله وقلقه بخصوص انقطاع مصدر عيش عشرات الآلاف من الأسر المغربية بهذه المدن المغربية، والتي باتت تشهد أوضاعاً اجتماعية مزرية من جراء الإغلاق المذكور”.

على هذا الأساس، ساءل بنعبد الله رئيس الحكومة، عن الإجراءات التي أقرتها الحكومة، أو تعتزم إقرارها، في ما يتعلق بالبدائل الاقتصادية والاجتماعية التي تستوجبها الأوضاع الحالية، حمايةً لهؤلاء المواطنات والمواطنين من الفقر والبطالة والركود، وما ينطوي عليه كل ذلك من مخاطر مجتمعىة حقيقية ومآسي اجتماعية مؤكدة.