2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أنه يتم بيع عدد كبير من المبيدات الممنوعة بالخارج، مما يجعل استعمالها مباحا للمنتوجات الفلاحية، معتبرة أن المغرب أصبح قبلة للمبيدات السامة التي ترفضها عدد من الدول الأوروبية.
ودعا رئيس الجامعة، بوعزة الخراطي، في تصريح لـ”آشكاين”، المكتب الوطني للسلامة الغذائية إلى التدخل طالما لم يتم منعها، وهذا مما جعل الجامعة تدق ناقوس الخطر بسبب ما تشكله هذه المبيدات من خطر على صحة المستهلك المغربي. وشدد على أن المبيدات مواد مسرطنة ولا يستحمل الصمت على هذا الموضوع.
واعتبر الخراطي أن هذه المبديات إذا تمت الموافقة عليها سيتم بها معالجة المنتوجات الفلاحية المغربية، وللأسف لا يمكنها أن تصدر إلى الخارج، أي أنها ستبقى في السوق المغربية ويستهلكها المغاربة، مضيفا أنه “لا يمكن أن يصبح المغرب قبلة للمبيدات الفلاحية الأوروبية، كأن المغاربة ليسوا بشرا”.
وتابع قوله: “ألمانيا منعت استعمال مبيدات موجودة في المغرب، وما قاله مكتب السامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) حول توقيف المواقفة على هذه المبيدات في مارس المقبل فهو غير منطقي لأن هذه المبيدات موجودة عندنا ويتم استعمالها وبيعها”.
“نحن منذ 2012 ننادي بتوقيف هذه المبيدات لكن لا أحد استمع إلينا، إذ نظمنا مناظرة أولى في مراكش، وفي 2014 نظمتاها في القنيطرة، ثم في الفقيه بصالح، وهي المناطق التي يتم فيها استعمالها بكثرة”، يشرح الخراطي، قبل أن يضيف: “كل هذا ناتج عن سوء بيعها، إذ تجدها عن بائه العقاقير والبقال والأسواق، والمؤسسات الحكومية يجب أن تقنن البيع الذي يضر بالفلاح والعامل والمستهلك والبلاد”.