2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضع الاتحاد الافريقي حدا لسيطرة الجزائر على مناصب المسؤولية، وهي التي كانت تستخدمها لخدمة أجتدتها ضد المغرب، والتي لم تنجح، حيث تم انتخاب الدبلوماسي النيجيري بانكول أديوي مفوضا للشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، حسبما أفاد الاتحاد.
وقد تم وضع حد لسيطرة الجزائر مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة القارية، فمنذ سنة 2008 تناوب كل من رمطان العمامرة وإسماعيل شرقي على رئاسة المجلس. وكان الدبلوماسيان الجزائريان، يحاولان تسخير المجلس لخدمة السياسة الخارجية لبلادهم، خصوصا في قضية الصحراء الغربية.
في هذا الصدد قال عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح لـ”آشكاين”، إن موقف رؤساء الأجهزة تؤثر عليهم السياسة الخارجية لبلدهم، مشيرا إلى أن جنوب افريقيا كانت في ولايتها تناوئ المغرب، أي أن توجهها ليس توجه المنظمة بصفة عامة، لكن في هذه المرحلة حصل العكس، حيث في الوقت الذي تعرض المغرب لمواجهات دبلوماسية استطاع أن ينتصر، وهذا يدل على محدودية دور هذه الأجهزة.
وتابع تعليقه قائلا: “بغض النظر عن تأثير انتخاب النيجيري، فإن العلاقات المغربية النيجيرية جيدة، لكن وجب الحذر واليقظة المستمرة، والتي وقفت في وجه تحركات الجزائر وحنوب افريقيا، ففي ذلك الوقت افتتح المغرب قنصليات ونحج في تطهير الكركرات وغيرها من الانتصارات”، لافتا إلى أن هذا هو الإصلاح المؤسساتي الذي يقوده الرئيس الرواندي الذي ينادي إلى الكف عن الذاتية”.