لماذا وإلى أين ؟

البلعمشي يكشف أبعاد انتخابات الاتحاد الافريقي وعلاقتها بالمغرب

وضع الاتحاد الافريقي حدا لسيطرة الجزائر على مناصب المسؤولية، وهي التي كانت تستخدمها لخدمة أجتدتها ضد المغرب، والتي لم تنجح، حيث تم انتخاب الدبلوماسي النيجيري بانكول أديوي مفوضا للشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، حسبما أفاد الاتحاد.

وقد تم وضع حد لسيطرة الجزائر مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة القارية، فمنذ سنة 2008 تناوب كل من رمطان العمامرة وإسماعيل شرقي على رئاسة المجلس. وكان الدبلوماسيان الجزائريان، يحاولان تسخير المجلس لخدمة السياسة الخارجية لبلادهم، خصوصا في قضية الصحراء الغربية.

في هذا الصدد قال عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح لـ”آشكاين”، إن موقف رؤساء الأجهزة تؤثر عليهم السياسة الخارجية لبلدهم، مشيرا إلى أن جنوب افريقيا كانت في ولايتها تناوئ المغرب، أي أن توجهها ليس توجه المنظمة بصفة عامة، لكن في هذه المرحلة حصل العكس، حيث في الوقت الذي تعرض المغرب لمواجهات دبلوماسية استطاع أن ينتصر، وهذا يدل على محدودية دور هذه الأجهزة.

وتابع تعليقه قائلا: “بغض النظر عن تأثير انتخاب النيجيري، فإن العلاقات المغربية النيجيرية جيدة، لكن وجب الحذر واليقظة المستمرة، والتي وقفت في وجه تحركات الجزائر وحنوب افريقيا، ففي ذلك الوقت افتتح المغرب قنصليات ونحج في تطهير الكركرات وغيرها من الانتصارات”، لافتا إلى أن هذا هو الإصلاح المؤسساتي الذي يقوده الرئيس الرواندي الذي ينادي إلى الكف عن الذاتية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x