لماذا وإلى أين ؟

بيجيديو تمارة يحتجون على مشروع صادقوا عليه بعد غضب سكان 4 مدن

انضم فريق العدالة والتنمية إلى ركب المعارضين لقرار الشركة الوطنية للطرق السيارة إحداث محطة أداء جديدة بمدخل الطريق السريع عين عتيق، غير أن الأمر وصفه كثيرون بـ”النفاق” السياسي، على اعتبار أن مجلس لتمارة الذي يرأسه الحزب من المساهمين في هذا الورش المغضوب عليه.

ومن خلال ملخص مقررات المجلس الجماعي لتمارة في إطار دورته الاستثنائية التي انعقدت في أكتوبر الماضي، تضمنت النقطة الثانية دراسة اتفاقية شراكة تتعلق بإنجاز منشآت فنية وتهيئة محور الطريق السيار الرباط الصخيرات.

إلا أنه بعد ذلك ضم بيجيديو تمارة، يرأسهم موح الرجدالي رئيس جماعة تمارة، لصوتهم للأصوات الرافضة للمشروع، وراسلوا وزير التجهيز والنقل يطلبون منه إعادة النظر في قرار وضع محطة أداء جديدة على مستوى بدال عين عتيق، معتبرا أن عددا كبيرا من السكان يستعملونه بكثرة، نظرا لمجانيته، من أجل العمل، وأن هذا المشروع “سيزيد من صعوبة العيش في المدينة الجديدة تامسنا والنور، وكذا المشاريع السكينة الجديدة بعيد عتيق في ظل غياب شبكة طرقية قوية ومؤهلة تربط هذه المدن بالرباط”، مضيفا أن الأمر سيزيد من الاكتظاظ والازدحام داخل تمارة وعين عتيق”.

كما أوصل البيجيدي الأمر إلى مجلس المستشارين، بسؤال إلا الوزير قال فيه إن السكان اعتادوا على مجانية التنقل وأن القرار سيؤثر على حركة السير والجولان بتمارة والهرهورة وعين عتيق.

وأثار قرار الشركة الوطنية للطرق السيارة إحداث محطة أداء جديدة بمدخل الطريق السريع عين عتيق استياء لدى مستعملي هذا المقطع الطرقي.

ودفع هذا القرار ابتسام عزاوي، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، لتوجيه سؤال كتابي لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، من أجل الاستفسار عن التدابير والإجراءات للتراجع عن قرار إحداث محطة أداء جديدة بمدخل الطريق السريع عين عتيق، واصفة إياه بـ”المجحف”.

كما وجه رئيس الفريق الاشتراكي شقران أمام، سؤالا كتابيا خلال الأسبوع الجاري إلى وزير النقل واللوجستيك والماء، قائلا إن “ساكنة تامسنا وعين عتيق بإقليم الصخيرات-تمارة فوجئت بقرار إحداث محطة أداء جديدة بمدخل الطريق السريع- عين عتيق، وهو ما يعني أن مستعملي هذه الطريق سيجدون أنفسهم مجبرين على الأداء، وما لذلك من آثار سلبية على أوضاع الأغلبية منهم المنتمين إلى الطبقة المتوسطة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x