2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مرة أخرى تحاول الجزائر الوقوف في وجه الصادرات المغربية من الفوسفاط، حيث تضغط على البرازيل لعلها تحجز شحنة من هذه المادة، بمبرر أنه منتوج ليس مغربيا.
وتبنت الجارة الشمالية مطالب جبهة البوليساريو، التي راسلت، عبر منظمة غير معروفة السلطات البرازيلية، شركات Cesari Fertilizantes (Cefértil) و Copebras، متهمة إياها بـ “انتهاك القانون الدولي ” من خلال نقلها “الفوسفاط المستخرج من الصحراء المغربية.
وكالة الأنباء الجزائرية قالت إن هذه المنظمة التي يعرفها إلا حكام الجزائر والبوليساريو، “تتبعت مسار السفن التي تحمل شحنات الفوسفاط إلى ميناء سانتوس الواقع في ولاية ساو باولو في جنوب البرازيل، وإلى موقع صناعي في كوباتو “، وأنه تم رصد عدة شحنات من الفوسفات الصخري متوجه إلى البرازيل لتصنيع الأسمدة منذ يوليو 2019.
وتضغط الجبهة على المجموعة البرازيلية Cesari ، مالكة Cefértil وإلى Copebras ، وهي شركة تابعة للمجموعة الصينية China Molybdenum (CMOC) لتحديد طبيعة أنشطتها ووجهة الشحنات.
وليست هذه النؤة الأولى التي تتحرك فيها البوليساريو والجزائر للوقوف أمام الشحنات المغربية، إذ كانت قد ثارت في وجه السلطات النيوزلندية في عام 2019، بعد استقبالها الفوسفاط المغربي، وبعدها مع بنما وجنوب افريقيا. إلا أن كل محاولاتها تفشل.
الجزائر لاتستحق كلمة الجارة. الكلمة المناسبة هي العدو الغبي
الجارة الشمالية ؟!!!