لماذا وإلى أين ؟

الرميد: هل يحترم المواطنون الذين يتظاهرون القانون؟

قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان إن “المغرب يشهد بين 17 و 18 ألف تظاهرة احتجاجية سنويا، ولا تعرف تدخلات أمنية إلا في بعضها”، مضيفا أنه “ليس دائما عندما تتدخل السلطات تكون مخطئة ومبطلة أو أنها مع الحق، مرة هنا ومرة هناك وهذا إستثناء “، وزاد متسائلا “هل المواطنين الذين يمارسون التظاهر يحترمون القانون؟، كم عدد التظاهرات التي صرح بها وتم قمعها؟”، وتابع إنها “تكاد مثل هذه الحالات تكون محدودة”.

وأضاف الرميد، أثناء مرور في برنامج “ساعة للإقناع”، الذي تبثه قناة ميد1 تي في، مساء أمس السبت، ، إن “ممارسات التعذيب في المغرب لا تتم بتعليمات من الدولة، وإنما تحدث بدوافع فردية وذاتية، ولذلك نحتاج جميعنا، سواء كنا مؤسسات حكومية أو مدنية، أو مواطنين عاديين أو مسؤولين، إلى التربية على حقوق الإنسان”، وفق تعبيره.

ويرى المسؤول الحكومي، أن “التعذيب في المغرب، غادي وكينقص، بفضل المجهوادات التي يبذلها الجميع، وبما في ذلك، رجال الشرطة الذين أصبحوا يقدمون مساعدات لإثبات مزاعم التعذيب حتى ولو تعلقت بزملائهم في الأمن”،.

وأضاف الرميد، “نحن لا نقدم صورة وردية، لسنا جنة حقوقية ولسنا جهنم حقوقية، نحن في مرحلة إنتقال ديمقراطي فيه صعوبات عبى جميع المستويات”، مشيرا إلى أنه “إذا حكمنا على الوضع الحقوقي من الجزئيات ونعممه على فسنخرج بخلاصة أن المغرب في ردة حقوقية، وإذا كان التقيم عاما فإن حقوق الإنسان في تقدم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x