لماذا وإلى أين ؟

اللجنة اليهودية الامريكية تكشف خطواتها لدعم المغرب بعد الاعتراف الامريكي

كشف جيسون ايزاكسون، مسؤول الشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الامريكية، عن خطوة اللجنة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء،

المسؤول الأمريكية اعتبر أن “التأييد المبكر من قبل إدارة بايدن للإنجازات السابقة لاتفاقات أبراهام بين إسرائيل وأربع دول عربية أرسل إشارة ترحيب بشأن اتساق السياسة الخارجية – في منطقة واحدة على الأقل – مع انتقال السلطة في واشنطن”، مضيفا أنه “لخدمة المصالح الأمريكية في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستكون الخطوة التالية المرحب بها هي الموافقة على الصفقات الجانبية التي رافقت الاتفاقات – على وجه الخصوص، بيع 23 مليار دولار من طائرات F-35 الحربية وغيرها من الأسلحة المتقدمة إلى الإمارات العربية المتحدة ، وكذلك اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”.

غير أن صاحب المقال استدرك قائلا إن ميول الإدارة تجاه المغرب غير واضح، مشيرا لإلى أنه عند سؤال وزير الخارجية الجديد عن الصحراء وصفقة F-35 في أول مؤتمر صحفي له تحدث فقط عن مراجعة بيع الأسلحة.

وسواء أكان القراران مرتبطين بالتطبيع مع إسرائيل ، أو نُظر إليه على أساس مزاياهما الخاصة ، فإن كلا القرارين – يمثل كل منهما قطيعة تحولية مع التفكير التقليدي – كانا طال انتظارهما ، وسليمان للغاية ويستحقان الدعم المستمر، يقول مسؤول الشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الامريكية، مسترسلا بالقول إنه “لم يعد هذا مجرد بيع أسلحة لشريك استراتيجي أمريكي آخر. إنه استثمار في تحالف عربي إسرائيلي متنام، مدمج في الهندسة الدفاعية الأمريكية، ضد التهديد المشترك للعدوان الإيراني والطموح النووي. إنه اعتراف وتسريع محتمل للتحول الجاري بالفعل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

ويمتد هذا التحول إلى المملكة المغربية، الحليف الأقدم لأمريكا، يضيف المتحدث نفسه، إذ اعتبر ان من مصلحة أمريكا أن تحترم مطالبة المغرب التاريخية بالصحراء بينما تحتضن تمامًا وتشجع القبول الدولي لخطة المغرب للحكم الذاتي الصحراوي تحت السيادة المغربية.

ولفت إلى أنه منذ عهد الرئيس جورج دبليو بوش بدأت واشنطن تتجه نحو دعم السيادة المغربية، بينما ظلت ملتزمة أيضًا بقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وآلية التفاوض لحل وضع الإقليم.

“إن تعزيز المغرب من خلال حل نزاع الصحراء والتعاون عبر قطاعات متعددة مع إسرائيل سيكون شريكًا أكثر قدرة للولايات المتحدة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومواجهة القوى المتطرفة وتلبية الاحتياجات الإنسانية. أمام إدارة بايدن الآن الأدوات السياسية للحفاظ على قوة شركائنا المغاربة”، يبرز المصدر ذاته.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x